أوضّح استشاري الأمراض المعدية الدكتور طارق الأزرقي أضرار الوشم باعتباره أحد أكثر الأدوات نقلا للفيروسات مشيراً إلى إنه ناقل لعدة أمراض أبرزها الإيدز والكبد الوبائي
الوشم ناقل للإيدز والكبد الوبائي
وقال استشاري الأمراض المعدية في حديثه مع نشرة التاسعة المذاعة على قناة الإخبارية" : الوشم ناقل لأمراض كثيرة وليس فقط جدري القرود لكن الوشم ينشر أيضًا فيروسات أخرى مثل فيروسات الكبد الوبائي من نوع "بي" و"سي" وكذلك ينقل الإيدز .
أضرار الوشم
وتوجد للوشم أضرار كثيرة فبجانب نقله للأمراض والفيروسات فهو يتسبب في العديد من الأمراض خصوصاً عند إجرائه في أماكم غير مرخصة وتستخدم أدوات غير معقمة ، ومن بين أضرار الوشم التالي :
- الحساسية :
قد يُسبّب استخدام أدوات غير معقّمة بشكلٍ جيّد، أو بطريقة غير صحيحة العديد من المضاعفات فهنالك ردّ فعل الجسم التحسّسي بعد الوشم، ويشمل التحسّس لحبر الوشم، فعند إدخال مادّة غريبة على الجسم يمكن أن تُسبّب استجابة مناعيّة سامّة، وقد يحدث هذا التحسّس بعد فترة وجيزة من نقش الوشم أو بعد سنوات.
- سرطان الجلد
قد يُسبب الوشم على مناطق شامات، أو علامات الولادة في الجلد إلى إخفاء التّغيرات التي تحدث لها، مّا يجعل تقييم سرطان الجلد فيها صعباً، كما يمكن أن ينتقل الحبر إلى الأنسجة الداخلية ويقوم بتمويه انتشار سرطان الجلد النّقيلي، كما تؤثّر عملية إزالة الوشم بالليزر على تقييم الشّامات أيضاً.
- تقليل التعرق
عند المقارنة مع الجلد غير الموشوم، يُنتج الجلد الموشوم نصف كمية العرق، وفي حين أنّه من الطّبيعي أن يعود الجلد لامتصاص الصوديوم والسوائل الكهرلية التي تخرج مع العرق، فقد يعمل الوشم بمثابة عائق جزئي لعملية إعادة الامتصاص، مما يُفسّر وجود تركيز أعلى للصوديوم في العرق النّاتج عن الجلد الموشوم، ويظهر تأثير ذلك لأصحاب الوشوم الواسعة خصوصاً على الذراعين والظّهر، إذ يواجه الجسم صعوبة في تبريد نفسه وفي الحفاظ على المواد المغدية.