تعد حساسية الماء من الأنواع النادرة للأرتيكاريا المسببة لظهور الطفح الجلدي بعد لمس الشخص للماء وأيضاً المطر والثلج والدموع والعرق، ويسمى بالشرى المائي.
أعراض حساسية الماء
وبيّنت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعراض حساسية الماء قائلة إنها تتمثل في «احمرار الجلد على هيئة انتفاخات والشعور بالحرقان والحكة»، و«صعوبة في البلع والتنفس وسماع صفير في الحالات الشديدة».
طرق تخفيف أعراض حساسية الماء
كما أوضّحت «سعود الطبية» بعض الطرق التي تسهم في التخفيف من أعراض حساسية الماء، والتي تشمل «مضادات الهيستامين» وهي الخيار الأول لمثل هذه الحالات، إلى جانب «استخدام بعض الكريمات والمراهم التي تعمل كطبقة عازلة بين الماء والجلد وتقلل نسبة التلامس، مثل الفازلين»، و«العلاج بالضوء أو استخدام دواء أوماليزوماب»، و«من الممكن إضافة بيكربونات الصوديوم لماء الاستحمام أو استخدام بيتا ألانين».
تشخيص الإصابة بحساسية الماء
تعتبر حساسية الماء من الأشياء الصعبة نسبياً في التشخيص، وذلك بسبب ندرتها، ولكن هناك بعض الخطوات التي تسهم في التشخيص، ومن بينها ما يلي:
- معرفة التاريخ الطبي للشخص المصاب وما إذا كان المريض قد سبق وأصيب بالشرى من قبل عند ملامسته للماء.
- إجراء اختبار ماء للمريض، أو ما يعرف باختبار الماء الاستثاري.
- إخضاع المريض للتشخيص التفريقي، وذلك من خلال فحص المريض لتأكيد أو نفي إصابته بمجموعة من الأنواع المختلفة للشرى التحسسية المُحرَّضة، والتي قد تشبه حساسية الماء، مثل:
- الشرى التي يحفزها الملح الموجود في الماء.
- الشرى الشمسي.
- الشرى الحرارية الموضعية.