يحل اليوم، اليوم العالمي للتوحد 2023، والذي يعد مرضا عصبيا يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بصرف النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ويهدف اليوم العالمي للتوحد إلى إذكاء الوعي بمرض التوحد وبالاعتراف به، وبالخصائص التي يمتلكها أصحاب المرض، وتقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله من خلال إتاحة للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
ويتميز التوحد بشكل رئيسي بعدد من الخصائص، بينها:
التفاعلات الاجتماعية الفريدة، إذ يواجه صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية.
الطرق غير العادية للتعلم.
الاهتمام البالغ بمواضيع محددة.
الميل إلى الأعمال الروتينية.
اجتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.
ويتم الاحتفال بـ اليوم العالمي للتوحد 2023 تحت شعار: اللون، إذ يوجد تحدٍّ افتراضي جديد، وهو تحدي ألوان الطيف، وإليك أبرز المعلومات عن المرض في اليوم العالمي للتوحد:
يعاني طفل واحد من كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد.
تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
يمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيانات مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.