أوضحت مدينة الملك سعود الطبية "داء الكلب " الذي ينتقل إلى البشر ويعتبر أحد الأمراض المميتة في حال إصابة الفرد به، كما حددت بعض الطرق التي تساعد في الوقاية منه وتجنب الإصابة به.
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إنَّ داء الكلب هو مرض فيروسي مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى ويصيب الجهاز العصبي للإنسان.
وأشارت سعود الطبية إلى أن الحيوانات التي تنقل العدى تشمل الآتي :
- الكلاب
- القطط
- الثعالب
- القرود
- الخفافيش
- القوارض
- الراكون
وباعتبار "داء الكلب" وحد من الأمراض الفيروسية المميتة فيجب عدم التهاون مع وأخذ الحذر لتجنب الإصابة به، وحددت مدينة الملك سعود الطبية بعض الطرق التي تساعد على الوقاية منه وتتمثل في :
- البعد عن الحيوانات الضالة والخفافيش
- عدم القرب من الحيوانات البرية حتى وإن كانت ميتة
- إبلاغ الجهات المختصة عن الحيوانات المشتبه بإصابتها
- الحصول على لقاح داء الكلب قبل السفر للدول التي ينتشر فيها المرض
تتشابه أعراض الإصابة بداء الكلب مع أعراض الكثير من الأمراض ولكن يجب على الفرد أن يربط الأعراض الآتية بتعامله المباشر مع الحيوانات المصابة وذلك للوصول السريع للعلاج وتجنب المضاعفات، ومن أعراض داء الكلب الآتي:
- الحمى
- الصداع
- الغثيان
- القيء
- صعوبة البلع
- فرط النشاط
- الهلاوس
- الأرق
- الشلل الجزئي
وفي بعض الحالات قد يعاني المصاب من الارتباك، أو الخوف عند هبوب رياح عند الوجه .
تتمثل أبرز أسباب الإصابة بداء الكلب في التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة حيث إنه ينتقل من لعاب الحيوانات الحاملة للمرض وقد يتم الانتقال إلى الإنسان من خلال عض الحيوان المصاب له أو دخول لعاب الحيوان المصاب إلى جرح مفتوح في الجلد .
ولذلك ينصح بأهمية الالتزام بخطوات الوقاية لتجنب الإصابة بذلك الداء .