كشفت منظمة العفو الدولية، جمعها مليون توقيع من أشخاص حول العالم، على عريضة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبها، قالت إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في المنظمة، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إن «العالم يراقب بذعر وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين في خضم عمليات القصف الإسرائيلي التي لا تنقطع، والعمليات البرية المستمرة».
«روساس»، أضافت أن «استمرار إطلاق النار يعني استمرار وتوسع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة»، موضحة أن «ترك تشديد إسرائيل لحصارها على غزة مليوني شخص من دون إمكانية وصول إلى ماء الشرب، والطعام، واللوازم الطبية، والوقود، أدى إلى انهيار النظام الصحي في وقت يزيد فيه عدد الجرحى على 25 ألف شخص. وهُجّر ما لا يقل عن 1.5 مليون من منازلهم قسرا، إلى جنوب القطاع».
وأكملت: «طالب الموقعون على العريضة بحماية المدنيين، في وقت يواصل مئات الآلاف الاحتجاج في شتى أنحاء العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار، ومع ذلك لم تلقَ دعواتهم آذانا صاغية من جانب المجتمع الدولي».
ولفتت المسؤولة الأممية، إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين في خطابها بينما تقصف قواتها مخيمات لاجئين مكتظة بالسكان، ومستشفيات، ومدارس تديرها الأمم المتحدة، ومخابز، ومساجد وكنائس، وطرقات، ومنازل مدنيين، وتقضي على عائلات بأكملها».
يشار هنا، أنه إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 11025 شهيدا، وأكثر من 27 ألف مصاب.