دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم غد الخميس 22 من شهر جمادى الأولى 1447هـ حسب تقويم أم القرى.
تأتي صلاة الاستسقاء تأسّيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في إقامة صلاة الاستسقاء عند الحاجة إلى نزول المطر، وحددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مواقيت إقامة صلاة الاستسقاء في الجوامع بعموم مناطق المملكة، حيث وجّهت فروعها باعتماد إقامة الصلاة بعد شروق الشمس بخمس عشرة دقيقة، وفقًا لتقويم أم القرى.
وأنهت الوزارة استعداداتها وجميع الأعمال والإجراءات اللازمة لإقامة صلاة الاستسقاء في الجوامع المحددة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، وأكملت تجهيز المواقع التي ستُقام فيها الصلاة بكل ما تحتاجه لتكون جاهزة لاستقبال المصلين.
وحثّت وزارة الشؤون الإسلامية الجميع على أداء هذه السنة النبوية المباركة، والإكثار من التوبة والاستغفار، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والإحسان إلى عباده، والإكثار من النوافل والعبادات، تأسّيًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صلاة الاستسقاء سُنّة مؤكدة، يُصليها المسلمون طلبا للمطر عند تأخره، اقتداء بالنبي، وتأتي طريقة صلاة الاستسقاء على النحو التالي:
ركعتان كصلاة العيد في الأولى سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام.
يجهر بالقراءة، ثم يخطب الإمام بعد الصلاة
يحث على التوبة والاستغفار والدعاء برفع اليدين
يستحب قلب الرداء بعد الخطبة تفاؤلا بالغيث
من دعاء النبي صلى الله وسلم في صلاة الاستسقاء: "اللهم اسقنا غيثا مغيثا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل".
