أحرز طلبة وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -مؤخرًا- المركز الرابع في الدوري الثاني لمناظرات الجامعات السعودية الذي نظمه الاتحاد السعودي للرياضيات الإلكترونية بالشراكة مع وزارة الرياضة.
ويأتي ذلك الحدث الذي يقام سنويًّا ضمن مبادرات موسم «جيمرز» انطلاقًا من الاهتمام بالجانب التربوي في مجال الرياضة الإلكترونية، وقد حققت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية بمشاركة طالب وطالبتين.
ويتكون الدوري من 12 فريقًا لمسار الجامعات و8 فرق للمسار العام، يتنافسون فيما بينهم للحصول على المراكز الأولى عبر مناظرات بين فريق مؤيد ومعارض لقضايا في مجال الرياضات الإلكترونية، وتفصل بينهم لجنة التحكيم، وافتتح الدوري بورشتي عمل بتاريخ 24-25 يوليو ثم تلتها المناظرات لمدة 8 أيام متتالية إلى تاريخ 2 أغسطس، في منطقة مطوري الألعاب.
ومن جانبها، باركت الدكتورة عهود بنت عثمان المنيع وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات هذا الفوز للمشاركين على أدائهم المتميز، وعلى تمثيلهم الجامعة خير تمثيل، كما قدمت الشكر للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ووزارة الرياضة على تبنيهم هذا البرنامج المميز الذي يهدف إلى تنمية مهارات التفكير الناقد ومهارات التواصل والإقناع والتأثير واحترام الرأي والرأي الآخر.
فيما عبرت الطالبة لمى السهلي - إحدى الطالبتين الفائزتين - عن سعادتها بالفوز قائلة: «قرار خوض تجربة المناظرات والتنافس مع مختلف جامعات المملكة أمر رائع واستثنائي، بمشاركتي مع زملائي المميزين من الجامعة حمد الصايغ وأمل العتيبي.
وأضافت: «هذا التنافس لم يجعلنا أضداداً لبعضنا بل زادنا تماسكاً وأخوة، فأي فوز يشهده فريق نقوم بالتصفيق له بحرارة ونشاركه مشاعر الفوز وكأنه لنا، تنافسنا ضد بعضنا وقرار لجنة التحكيم لم يؤثر على دعمنا ومساندتنا لبعض، وهذا شيء جبار لا يكاد يوجد في أي مسابقة على مستوى دولي».
وتابعت السهلي: «علمتني هذه المناظرات كيف أحاور وأناقش وأقنع وأقدم أفضل ما لدي، والأفضل من هذا علمتني كيف أثبت حجتي وأدعمها بالأدلة واستخدام جميع سبل الإقناع، وهذا النجاح لم نصل إليه لولا الله ثم وجود جامعة تدعم وتساند وتحفز طلابها مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأخص بهذا وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. عهود المنيع على جهودها وحضورها للدوري وتشجيعها وطمأنتها لنا في جميع الأوقات».
يشار إلى أن المسابقة تأتي انطلاقاً من سعي الجامعات السعودية إلى رعاية وتطوير نخبة من لاعبي الرياضات الإلكترونية بدعمهم للأنشطة الرياضية الجامعية، وتمكينهم من الحصول إلى أعلى المراكز العالمية، وأن تصبح المملكة العربية السعودية وجهة رئيسية وعالمية للرياضات الإلكترونية من خلال تنظيم البطولات المحلية والعالمية في الرياضات الإلكترونية، وتحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة وتنمية قدراتهم.