يتسبب الجلوس لفترات طويلة أثناء اليوم والذي يلجأ له الكثيرين أثناء ساعات العمل، في ظهور العديد من المشكلات الصحية الخطيرة ومن بينها أمراض القلب ودوالي الساقين وغيرها الكثير من المخاطر.
ونصح تجمع لرياض الصحي الأول بالحرص على الجلوس بطريقة صحيحة، وإنهاء بعض الأعمال مشيًا لتجنب أضرار الجلوس لفترات طويلة، والتي تتمثل في :
ويحدث ذلك نتيجة لبقاء عضلات النصف السفلي من الجسم دون حركة أو نشاط ما يؤدي إلى إصابة القدمين وعضلات الأرداف بالضعف والوهن، وهو ما يقلل من قدرة الجسم على التوازن وزيادة فرص الإصابة بجروح وكدمات.
وهي واحدة من أبرز الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة لأنها تتسبب في ضعف الحرق نتيجة لقلة الحركة بالإضافة إلى قلة عمل العضلات ما يتيح الفرصة أمام تكوين الدهون وزيادة الوزن.
يتسبب الجلوس الطويل بحدوث تقلص وقصر في العضلات القابضة للفخذ، كما تتسبب وضعيةHYPERLINK "https://ajel.sa/misc/ehfuuk4kf5" HYPERLINK "https://ajel.sa/misc/ehfuuk4kf5"الHYPERLINK "https://ajel.sa/misc/ehfuuk4kf5"جلوس الخاطئة في أذى الظهر كذلك ووضع ضغط زائد على الفقرات في العمود الفقري.
يتسبب الجلوس المطول بإلحاق الضرر بالقلب والذي ينتج عنه أمراض القلب بالإضافة إلى أن الجلوس لفترات طويلة، يرفع من فرص الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 147%.
توصلت عدة دراسات إلى وجود رابط بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب والأرق، وهو ما يحدّث نتيجة لغياب التأثير الإيجابي الناتج عادةً عن الحركة والرياضة التي تعزز الحالة النفسية للفرد.
تتسبب فترات الجلوس الطويلة في زيادة فرص الإصابة بالسرطان وفقًا لما توصلت له إحدى الدراسات الحديثة والتي بيّنت أن الجلوس المطول قد يرفع فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل: سرطان الرئة وسرطان القولون.
توصلت إحدى الدراسات إلى أن فرص الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يقضون فترات جلوس طويلة ترتفع لتصل نسبة تقارب 112% مقارنة بالذين يمضون فترات أقل من اليوم وهم جالسون.
يتسبب الجلوس لفترات طويلة في تصلب عضلات الرقبة والكتفين، خصوصًا إذا كان الفرد يجلس منحنيًا للأمام كما هو الحال عند مطالعة شاشة الحاسوب.