ساعات قليلة ويؤدي المسلمون في شتى بقاع الأرض صلاة عيد الفطر، والتي من يندب فيها التكبير، وهناك العديد من صيغ تكبيرات عيد الفطر، ويبدأ وقت تكبيرات العيد منذ وقت ليلة العيد، حيث يبدأ غدا أول أيام عيد الفطر 1445 في السعودية بعد إعلان المحكمة العليا أن اليوم هو المتمم لشهر رمضان وأن الأربعاء هو أول أيام شهر شوال 1445.
وجاءت صيغة تكبيرات العيد مكتوبة لتتضمن قول "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، كما يمكن ترديد تكبيرات العيد بقول "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
ومن صيغ تكبيرات العيد أيضا قول: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، كل هذا مشروع في عيد الفطر، حيث يبدأ وقت تكبيرات عيد الفطر بعد غروب الشمس من ليلة العيد إلى الفراغ من الخطبة في صلاة العيد.
ويستحب التكبير في العيدين للمسلمين رجالًا ونساءً، وتبدأ تكبيرات العيد من غروب الشمس ليلة عيد الفطر إلى أن تقضى الخطبة من صلاة العيد، يستحب التكبير في البيوت، وفي الأسواق، وفي أثناء الخطبة؛ لقوله -جل وعلا-: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ [البقرة:185].
ولم يرد عدد معين في عدد تكبيرات العيد خارج الصلاة، أما في صلاة العيد فهناك عدد لتكبيرات العيد، ففي الصلاة فيكبر في الأولى ستًّا بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمسًا بعد تكبيرة النقل.
ويكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يتبعها بست تكبيرات متوالية، وإن قال بينها: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، هذا حسن أيضًا كما جاء في حديث ابن مسعود.
أما في الركعة الثانية من صلاة العيد، يكبر المصلي خمسًا بعد التكبيرة في النقل إذا رفع من السجود، وانتصب؛ يكبر خمسًا، واحدة بعد واحدة، ويقول بينها: الله أكبر كبيرًا.
و يُستحَبُّ رفْعُ اليدينِ في التَّكبيراتِ الزوائدِ في صلاةِ العيدينِ، حسبما اتفق الجمهورِ: الحَنَفيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، وهو روايةٌ عن مالكٍ.
والتَّكبير هو التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة "الله أكبر" كناية عن وحدانيته بالإلهية.
كما يمكن قول تكبيرات العيد كاملة بقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وهي صيغة مشروعة صحيحة لتكبيرات العيد كاملة، استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم.