خلال الساعات الماضية، تصدر اسم الطالبة المصرية نيرة أشرف، مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتلها على يد زميلها في جامعة المنصورة بعد رفضها الزواج منه.
في مشهد تدمى له القلوب، شهدت إحدى محافظات مصر حادثًا مأساويًا بعد مقتل طالبة على يد زميلها؛ بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما بعد رفضها الزواج منه.
بحسب وسائل إعلام مصرية، أفاد شهود عيان بأن الشاب، طالب بكلية الآداب، الفرقة الثالثة بجامعة المنصورة بمصر، طعن الفتاة أمام بوابة توشكى الخاصة، إذ كانت الفتاة في طريقها لموقف نقل الركاب إلى المحلة؛ حيثُ محل سكنها.
كما كشف حديث شهود العيان حول الحادث، أن الشاب أراد الزواج من الفتاة، لكنها رفضته، فقرر الانتقام منها وهددها بالقتل وأثناء محاولة الإمساك به، ذبحها من الرقبة، إلى أن تمت السيطرة عليه من قبل الأهالي.
تم نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشاب للشرطة، بعد محاولات الأهالي للفتك به.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، اعترف المتهم بقتل الضحية نيرة أشرف، مؤكدًا أنه قرر ارتكاب الواقعة بعد عدة محاولات للارتباط بالمجني عليها.
كما أضاف أنه حاول الارتباط بها خلال سنة ونصف السنة، عبر موقع التواصل «فيسبوك»، وعدم تجاوبها لمطالبه، الأمر الذي وصل حد حظر حسابه وإغلاقها صفحتها الشخصية على أصدقائها المقربين.
كما طالبت أسرة الضحية بسرعة القصاص من القاتل، وأن يتم ذبحه في نفس مكان قتلها؛ ليكون عبره لغيره، وللقصاص لدماء ابنتهم التي تم ذبحها بدم بارد على يد القاتل الذي تتبعها ومعه سكين قاصدًا قتلها وإزهاق روحها أثناء توجهها لأداء الامتحان.
بعد تداول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، دشن رواد السوشيال ميديا وسم نيرة أشرف مطالبين فيه بحق الضحية ولكل من تسول له نفسه لارتكاب هذه الجرائم المشينة.