خطفت الفنانة السعودية فاطمة البنوي الأضواء إليها، بتصريحاتها التي كشفت خلالها العديد من أسرارها حول حياتها الشخصية وطفولتها، لتكسب فاطمة البنوي تعاطف الجمهور معها.
وجاءت تصريحات فاطمة البنوي خلال استضافتها ببرنامج «مراحل»، مع الإعلامي علي العلياني، المذاع على قناة SBC السعودية.
وكشفت فاطمة البنوي أن طفولتها تأثرت كثيرًا بسبب انفصال والديها، الأمر الذي أدى لتشتت العائلة، وعاشت فاطمة البنوي مع والدها، وشعرت بفراق والدتها خاصة أنها كانت مظلومة مع والدها.
وتابعت فاطمة النبوي أنها ذهبت للعيش مع والدتها بعد ذلك وتأذت حالتها النفسية بسبب طلاق والديها، إلا أنها تعافت من هذه الأزمة، وبدأت في الاعتياد على الحياة الجديدة.
دافعت الفنانة فاطمة البنوي عن المجتمع السعودي، وانتقدت في تصريحاتها الصورة النمطية عن المجتمع السعودي قائلة:« أنا كنت متخرجة من مرحلة وكنت تقريبًا المتحدث الرسمي، لأني كنت في جامعة يقل فيها السعوديين وأنا دارسة علوم دينية وطول الوقت يسلط الضوء كمثال على بلدي! فأنا حقيقة بصفة مباشرة أو غير مباشرة كنت أقعد في الفصل أتكلم عن نماذج حية من زملاء وناس على الساحة تنافي الاتهامات اللي بيطرحوها، بس من محبة».
تعرضت الفنانة فاطمة البنوي للهجوم والانتقادات اللاذعة مؤخرًا، خاصة مع وصفها بالمادية، وسخرت فاطمة البنوي من تلك الانتقادات قائلة: «يعني لو إن والله بس أعرف أعبر كنت ضحكت بس، يا جماعة إحنا مناضلين هذا بس كدة رونق».
جدير بالذكر أن فاطمة البنوي تعد واحدة من أبرز المدونات والباحثات في السعودية، فهي حاصلة على ماجستير في الدراسات الدينيّة متخصّصة في العالم الإسلامي من جامعة هارفرد، وعلى بكالوريوس في علم النفس من جامعة عفّت، اشتهرت فاطمة البنوي بعد بطولتها للفيلم السعودي «بركة يقابل بركة»، وآخر أعمال فاطمة البنوي المسلسل الشهير «60 دقيقة».
في السياق ذاته، تشارك الممثلة وصانعة الأفلام السعودية فاطمة البنوي في مهرجان مالمو السينمائي الدولي كعضوة لجنة تحكيم صندوق دعم مشاريع الأفلام القصيرة، في الدورة الـ12 للمهرجان والتي ستقام في الفترة من 4 إلى 9 مايو المقبل، وذلك للعام الثاني على التوالي، حيث انضمت إلى المهرجان العام الماضي كعضوة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الطويلة.