أوضّحت مدينة الملك فهد الطبية عوامل خطرالإصابة بارتفاع الكوليسترول والذي تتكون عند ارتفاعه ترسبات دهنية في الأوعية الدموية ما يؤدي إلى صعوبة وصول كميات كافية من الدم إلى الشرايين.
وبيّنت فهد الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن عوامل خطرالإصابة بارتفاع الكوليسترول تتمثل في:
- نظام غذائي غير صحي.
- التدخين.
- داء السكري.
- السمنة.
وكذلك حددت مدينة الملك فهد الطبية طرق الوقاية والعلاج من ارتفاع نسبة الكوليسترول ومنها:
- التقليل من الدهون المشبعة في الأكل.
- الإقلاع عن التدخين.
- تقليل كمية الأملاح في الأكل.
- المحافظة على الوزن الصحي.
- قد تحتاج إلى الأدوية إذا لم ينخفض الكلوسترول خصوصاً عند وجود عوامل أخرى لتصلب الشرايين.
ويؤدي ارتفاع الكوليتسرول وإهمال علاجه إلى مضاعفات خطيرة، حيث يؤدّي ارتفاعه إلى تكوين طبقة شمعيّة سميكة في الأوعية الدموية تُعرف باللوَيحة والتي تتسبب بدورها في الإصابة بتصلب الشرايين، وهناك عدة مضاعفات أخرى نذكر منها الآتي:
- ضيق الشرايين:
يتسبب تراكم طبقة شمعيّة سميكة في الأوعية الدموية في تضييق الشرايين بعملية بطيئة تحدث على مرّ السنين، الأمر الذي يحد من تدفّق الدم إلى القلب والدماغ وإلى جميع أنحاء الجسم.
- تصلّب الشرايين:
في حال تكون اللويحة وتراكمها على جدران الشرايين فإنّ ذلك قد يؤدّي إلى جعل هذه الشرايين صلبة جدًّا بحيث لا تستطيع التمدد والتوسع، وهو ما يحدّ من تدفّق الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
- مرض الشريان التاجي: يتسبب ارتفاع الكوليسترول في عرقلة عمل الشرايين التاجية، والتي تُعرف بأنّها الشرايين التي تحصل منها عضلة القلب على الدم الذي تحتاجه للقيام بعملها، ما ينتج عنه انسداد أو ضيق في الشرايين التاجية، والذي عادةً ما يحدث بسبب تصلّب الشرايين الناجم عن وجود اللويحة.