يحدث فقر الدم نتيجة لنقص في عنصر الحديد في الجسم ، وهو ناجم عن احتياج نخاع العظم إلى الحديد من أجل إنتاج الهيموغلوبين، وفي حال عدم توافر كميات جيدة منه فقد يسبب ذلك نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة الفرد بنقص الدم، ومنها:
- الإرهاق والتعب
- صعوبة التركيز
- شحوب الجلد والشفاه
- الإصابة بالصداع
- تساقط الشعر
- جفاف البشرة
- التهاب الفم واللسان
يعد سوء التغذية من الأسباب الرئيسية للإصابة بفقر الدم وغالباً ما يحدث ذلك بسبب عدم احتواء النظام الغذائي على كميات كافية من الحديد والفيتامينات الأخرى مثل حمض الفوليك، ما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.
قد تتسبب بعض أمراض الأمعاء في الإصابة بفقر الدم حيث تؤثر بعض تلك لاضطرابات امتصاص الغذاء والفيتامينات التي تحتويه، ما قد يسبب نقص فيها وبالتالي الإصابة بفقر الدم، ومن تلك الاضطرابات داء كرون والداء البطني.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد مقارنة بالرجال، وذلك لأن المرأة تفقد كميات من الدم خلال فترة الحيض.
تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد خلال فترة الحمل، وذلك بسبب حاجة الجنين إلى كميات من الحديد والهيموغلوبين لنموه وتطوره.
قد ينتقل فقر الدم بشكل وراثي في بعض الأحيان، وذلك إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى مصاب بأحد أنواع فقر الدم التي تنتقل بالوراثة، ومن أبرز الحالات التي يتم وراثتها حالات فقر الدم المنجلي.