تصدرت محركات البحث اليوم، حدوث تغير كيميائي على قطعة التفاح، وسط تساؤلات عن علامات التغير الكيميائي التي يجب ملاحظتها والحذر منها قبل تناول الفاكهة.
ويقصد بالتغير الكيميائي من الأساس حدوث تفاعلات كيميائية بين عنصرين أو أكثر، مثل الحديد والماء، ما ينتج عنه حدوث صدأ، فضلا عن التغييرات الكيميائية التي تطرأ على السطح لتكوين مادة جديدة.
يعمل التغيير الكيميائي على إعادة ترتيب عناصر وجزيئات المواد المتفاعلة لإنتاج مادة جديدة أخرى أو المزيد من المواد التي تختلف تمامًا عن خواص المادة الأصلية، ويكون التغيير الكيميائي بشكل عام عن طريق التغيير الذي حدث في المادة الأصلية. حيث يصعب إعادة المواد المتفاعلة بسهولة، ومن المؤشرات على حدوث تغير كيميائي على قطعة التفاح تغير لونها وتحولها للون الأسود أو الرمادي.
التغيرات الكيميائية لها عدة أنواع وهذه الأنواع كالتالي:
· التغيرات الكيميائية العضوية هي تفاعلات تتضمن مواد عضوية تحتوي على عنصر الهيدروجين والكربون.
· التغيرات الكيميائية غير العضوية التفاعلات التي تنطوي على مواد غير عضوية، بما في ذلك العناصر والمعادن والمركبات غير العضوية.
· التغيرات البيوكيميائية هي تفاعلات تحدث داخل الخلايا نتيجة لوجود تحول من جزيء إلى جزء مختلف عن الآخر تحت تأثير الإنزيمات.
توجد التفاعلات الكيمائية في كل شيء حولنا وفي طعامنا بل وداخل أجسامنا نفسها يوميا مثل:
اصفرار أوراق الشجر في الخريف
اسمرار التفاحة المقطوعة عن تركها في الهواء
خبز الكعك
قرص الكافور
تعفن البيض
اشتعال الغاز الطبيعي
عملية تحميض الصور
فتح زجاجة مشروب غازي
شواء اللحم
احتراق الورق
التنفس
إضافة الصودا إلى الخل
تخمّر العنب.
ينقسم التغيير الكيمائي إلى ثلاثة أنواع, وهي:
تغيير كيميائي غير عضوي.
وهو التغير الذي لا يدخل فيه عنصر الكربون مثل الأكسدة والاحتراق والاختزال وخلط حمض مع قلوي.
تغيير كيمائي عضوي.
وهي التي تتضمن عنصر الكربون وكذلك الهيدروجين فيها مثلما يحدث في عملية بلمرة النفط.
تغير بيوكيمائي.
وهي التغيرات الكيمائية البيولوجية التي تتم بالإنزيمات، وكذلك الهرمونات في الكائن الحي وفيها تظهر أهمية التغيرات الكيميائية للمخلوقات الحية مثل عمليات الهضم وعمليات التمثيل الضوئي في النباتات.
