
استطاع المطرب الراحل طلال مداح، أن يترك بصمته في عالم الغناء والعزف بعدما قدم مسيرة طويلة من الأعمال الفنية حتى وافته المنية على خشبة المسرح بعد تحية الجمهور.
«نفسي أدفن جنب أمي في الكعبة».. بهذه الكلمات ودع المطرب طلال مداح صديقه خالد منذر، قبل صعوده على خشبة المسرح ليحيي حفله الأخير.
كان المطرب الراحل طلال مداح، في صحة جيدة ولم يعان من أية مشاكل صحية وكان متجليًا ومرتاحًا نفسيًا وصحيًا بحسب ما أكده صديقه خالد منذر في برنامج «اللقاء من الصفر» على قناة mbc.
ووفقًا لخالد منذر، دخل طلال مداح المسرح وقام بتحية الجمهور ثم جلس على الكرسي، وبدأ بالعزف وصدح بموال، وبدأ بأغنية: «الله يرد خطاك لدروب خلانك لعيون ما تنساك لو طال هجرانك»، حيث داهمته لحظتها النوبة القلبية وسقط على الأرض.
ويتابع خالد المنذر: «حينها صعدت على المسرح، وأخذته ورفعت رأسه من الأرض ووضعته على ذراعي -رحمه الله- وحملته مع بعض الحاضرين وأسعفناه وتوفي في المستشفى».
كما كشف خالد منذر صديق الفنان طلال مداح، اللحظات الأخيرة قبل طلوعه المسرح، وقال: أمنيته الأخيرة كانت أن يدفن بجوار والدته في مكة.
ولد المطرب طلال مداح في السعودية، وأصبح من أشهر الشخصيات الفنية في المجتمع السعودية، وشارك في العديد من الألبومات الغنائية.
كما قدم مداح العديد من الأغاني في الدول العربية المجاورة وقام بإحياء عدد من الحفلات الغنائية وبعض من المهرجات العربية.
لم يكتف مداح بهذا القدر، بل توجه إلى عدد من الدول الأجنبية ليقوم بإحياء بعض من الحفلات وخاصة بعد أن توجه إلى لندن، وشارك مع مجموعة فنية سعودية وطربية وعدد من المغنيين في الدول العربية.