حالف الحظ بريطاني في مسابقة اليانصيب، حيث فاز بمبلغ 184 مليون جنيه استرليني (أكثر من 226 مليون دولار أمريكي)، ليبلغ عدد المشاركين الفائزين بمبلغ يفوق 100 مليون جنيه إسترليني لـ15 مشتركًا بريطانيًا.
استطاع يورو ميليونز، أن يفوز بمبلغ 184 مليون جنيه إسترليني، (أكثر من 226 مليون دولار أمريكي) في مسابقة اليانصيب ببريطانيا، وهي تعتبر قيمة الجائزة الأكبر على الإطلاق في تاريخ البلاد.
وأصبحت ثروة الفائز الجديد تضاهي المشاهير البريطانيين ومنهم أديل والملاكم أنتوني جوشوا؛ وبعد الجائزة ارتفع عدد المشاركين الفائزين بمبلغ يفوق 100 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا، إلى 15 شخصًا، منذ إطلاق يورو ميليونز عام 2004.
وتمنح شركة كاميلوت التي تدير المسابقة، الفرصة للمشتركين للحصول على مبالغ مالية ضخمة، وتشارك الجمعيات التعاونية في شراء عدد من البطاقات، بشكل دوري، في مقابل توزيع الأرباح على الأعضاء.
وتذهب جائزة اليانصيب إلى صاحب الحظ الوفير، سواء كان صاحب البطاقة، أو مؤسسة، أو هيئة استثمارية، أو نقابة مهنية من خلال منح الحق للفائز بالكشف عن هويته أو إخفائها.
قبل إعلان الفائز الجديد، كانت البطاقة الأكثر فوزًا في تاريخ البلاد، جائزة بلغت قيمتها 170 مليون جنيه إسترليني وكانت من نصيب متسابق في عام 2019، وقد احتفظ الفائز بحقه بعدم الإعلان عن هويته.
وكان الزوجان كولين وكريس وير، آخر من أعلنا عن فوزهما ببطاقة يانصيب، بقيمة 161 مليون جنيه إسترليني، عام 2011.
أما فرانسيس كونوللي، التي ربحت 115 مليون جنيه إسترليني، مع زوجها باتريك حصلت على (ثامن أكبر جائزة في تاريخ بريطانيا)، فقد كشفت أنها تبرعت بأكثر من نصف ثروتها، وأشارت إلى أن مساعدة الناس تمنح الدفء وأنها أدمنت هذا الشعور.