غالبًا ما يلجأ أصحاب السمنة المُفرطة إلى عملية قص المعدة، لإنقاص أوزانهم والتخلص من الكيلوجرامات الزائدة، دون وعي منهم بأن ذلك ما هو إلا فرصة زمنية مؤقتة لإعادة تنظيم نمط الحياة واتباع الحياة الصحية وإن اتباع العادات الخاطئة يُزيد من السمنة مرة أخرى.
عملية قص المعدة، هي تقنية جراحية تُستخدم للمساعدة في فقدان الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري طب القلب والشرايين، عبر تويتر، من عملية قص المعدة، لافتًا إلى أنها فرصة زمنية مؤقتة لإعادة تنظيم نمط حياتك فقط.
كما أشار النمر، إلى أن هناك عدة طرق وعوامل لفشل عملية قص المعدة منها اتباع نظام غذائي خاطئ وتناول الأكلات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية وتتمثل فيما يلي:
1- فطور: كريب شوكولاتة وكروسوان
2- غداء: رز ولحم
3- المغرب: قهوة وآيس كريم مع براوني.
4- العشاء: برجر مع بطاطس مقلية مع المشروبات الغازية.
5- تناول السناكس.
1- الشعور بالتعب والافتقار للطاقة.
2- ضيق في التنفس.
3- صعوبة النوم.
4- آلام الظهر والمفاصل.
5- السّكري النوع الثاني.
6- ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
7- ارتفاع ضغط الدم.
8- أمراض القلب والشرايين.
9- النقرس.
10- مرض الكلى المزمن.
مشاكل نفسية مرتبطة بالسمنة
1- انخفاض تقدير الذات.
2- ضعف الثقة بالنفس.
3- العزلة.
4- الاكتئاب.
5- السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم والثدي وسرطان الرحم والبنكرياس والبروستاتا والمريء والكبد والكلى.
بحسب وزارة الصحة، هناك عدة طرق لعلاج البدانة، والوصول إلى وزن صحي، وتعتمد طرق العلاج المناسبة على درجة البدانة، والحالة الصحية العامة، ورغبة المرء بالمشاركة في خطة خسارة الوزن، والمحافظة على الطريقة الصحيحة لإجراء التغيرات، والتي يمكن له الالتزام بها مدى الحياة، وذلك للحفاظ على الوزن المناسب. وتتضمن طرق العلاج ما يلي:
1- تغيرات في الحمية الغذائية.
2- ممارسة الرياضة بانتظام.
3- تغيير السلوكيات الخاطئة.
4- أدوية لخسارة الوزن، والتي تصرف بموجب وصفة طبية.
5- جراحة لخسارة الوزن، لمن لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40.