يعتقد الكثير من الشباب أن شرب السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من التدخين التقليدي؛ لاحتوائها على نسب بسيطة من النيكوتين ولا تسبب الإدمان، دون وعي منهم أنها تُسبب بعض الأمراض المزمنة مثل الرئة والقلب.
كما أشار الكثير من الخبراء، إلى أن السجائر الإلكترونية، تسبب الإدمان مثل السجائر العادية، وربما أكثر ضررًا من بعض المواد الخطرة.
من جانبه، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين أن التدخين مضر بكل أنواعه حتى في حالة شرب السجائر الإلكترونية.
جاء توضيح النمر، بعدما ورد تساؤل إليه عبر تويتر، يقول: «دكتور خالد وش رايك بالسجائر الإلكترونية هل اقل خطر من التدخين التقليدي ؟ واشوف فيه ناس كثير يستخدمون نيكوتين ٣٠بالميه و٥٠ بالله مع ان الدخان العادي ما يتعدى ٣ بالمية».
بحسب تجمع الرياض الصحي الثالث، فإن السجائر الإلكترونية، هي أجهزة الكترونية التدخين تحتوي على النيكوتين وتتم عن طريق تبخير محلول، ولا تحتوي السيجارة الإلكترونية على أوراق التبع كما في السيجارة العادية ولا تقوم بحرقه ولها العديد من الأضرار.
يعتقد كثير من الأطباء أن السجائر الإلكترونية تضر بالصحة، كما أن احتوائها على النيكوتين يزيد مما يلي:
1- مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2- يمكن أن تهيج السجائر الإلكترونية الرئتين ويمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب.
3- تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان.
4- تلحق الضرر بالدماغ وخصوصًا المراهقين.
5 - هناك أمراض رئوية خطيرة لدى بعض الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة الأخرى.
ونفى تجمع الرياض الصحي الثالث، أن السجائر الإلكترونية تساعد على الإقلاع عن التدخين وهو اعتقاد خاطئ تمامًا، لأنها تحتوي على مادة الفورمالين والتي قد تؤدي إلى أمراض سرطانية فيما بعد.
هناك عديد من الطرق التي يجب اتباعها للإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية الضارة بالصحة ومنها الآتي:
1- البعد عن التوتر والضغط النفسي لأنهما سببان رئيسيان للتدخين.
2- العلاج النفسي.
3- ممارسة الأنشطة الصحية.
4- ممارسة الرياضة مثل المشي.
5-الاستماع إلى الموسيقى.
6-عدم التفكير في التدخين وإشغال أوقات الفراغ.
7-مضغ العلكة.
8-قضاء وقت أطول مع الأصدقاء والعائلة.