يستعد المسلمون من شتى بقاع الأرض لأداء مناسك الحج لموسم الحج 1445، وبدأت جموع الحجيج في التوافد إلى الأراضي المقدسة استعدادا لأداء ركن الحج الأعظم، والذي أحد شروطه الإحرام، ويشترط للرجال والنساء ارتداء الإحرام، وإحرام المرأة له شروط محددة.
والإحرام هو بداية النُسك، وإيذانٌ بالشروع في أداء أركان وواجبات الحج، وهو الدخول في عبادة الحج أو العمرة، ويشترط على من أراد أن يدخل في الإحرام، أن يصرح بنسکه، عند وصوله الميقات، فيقول: لبيك عمرة أو لبيك حجا.
وبعد ارتداء الإجرام يمتنع المحرم سواء الرجل أو المرأة عن جميع محظورات الإحرام، وهي تسعة محظورات، حدد العلماء وهي اجتناب قص الشعر أو الأظافر وتجنب الطيب، وتجنب لبس المخيط، وتجنب تغطية الرأس، وتجنب قتل الصيد، وتجنب الجماع، وتجنب عقد النكاح، وتجنب مباشرة النساء.
ويشرع للمحرم الاشتراط إذا خشي ألا يتمكن من إتمام نسكه المرض أو غيره، فيزيد بقوله "فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني".
وبشأن لبس إحرام المرأة، فقد أوضحت وزارة الحج والعمرة كيف تُحرم المرأة، فقالت إنه تحرم فيما شاءت من الثياب بشرط أن تكون ساترة وفضفاضة لا تعيق الحركة خالية من الزينة.
ووفقا لما أوضحته وزارة الحج، فإن لبس الإحرام للرجل، وتحرم المرأة في ملابسها العادية، وفي الطائرة سيمر الحاج بالميقات جوًا، عليه أن يعقد نية الإحرام.
وبعدها يبدأ الدخول في النسك عند محاذاة الميقات والتلبية قائلًا: لبيّك اللهم لبيّك لبيّك لاشريك لك لبيّك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ويستمر في التلبية حتى يصل إلى المشاعر المقدسة.
وإذا احرم الحاج عليه ان يجتنب جميع محظورات الإحرام.
ومن محظورات الإحرام للمرأة، أنه يُحظر عليها لبس: النقاب أو القفازين.
ويصح إحرام المرأة التي لديها عذر شرعي، وتؤدي جميع المناسك ما عدا الطواف بالبيت.
