تعرض الفنان المصري محمد رمضان إلى الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة له مع فتاة إسرائيلية في حفله الأخير باليونان، خصوصًا أنها ليست المرة الأولى الذي يظهر فيها بصحبة الإسرائيليين مما دفع الجمهور لاتهامه بالتطبيع.
أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل بعد انتشار صور ومقاطع فيديو جديدة له بصحبة فتاة إسرائيلية، ضمن حفل غنائي أحياه في اليونان، مساء الجمعة الماضي، وشهد حضورًا جماهيريًا كبيراً، مع حرص كثير من الحضور على التقاط صور «السيلفي» مع الفنان المصري.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور تعكس ظهور رمضان مع الفتاة الإسرائيلية وهي ترتدي ملابس البحر ويحتضنها وهذا ما أدى إلى تعرض محمد رمضان لانتقادات لاذعة وجهها له رواد التواصل الاجتماعي، متهمين إياه بالسعي لإثارة الجدل، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تثار الانتقادات حوله للسبب نفسه.
وتبين أن الإسرائيلية التي ظهرت مع رمضان تُدعى «ماريا زخاريا» وفقاً لحسابها على «تيك توك»، الذي نشرت عبره المقاطع المتداولة على السوشيال ميديا.
في أول تعليق لها، بعد جدل صورها مع الفنان محمد رمضان، قالت الفتاة الإسرائيلية مايا زخاريا، إن رمضان لم يكن يعرف أنني إسرائيلية.
وأضافت «مايا» لوسائل إعلام إسرائيلية: «قبل أخذ الصورة لاحظت محمد رمضان في الشاطئ فطلبت منه صورة لأنني محبة له، ولم يرفض ولم يسألنا عن جنسيتنا».
في المقابل، دافع متابعون عن رمضان بدعوى أنه «نجم شهير وله معجبات ومعجبون كثيرون، وأنه لن يستطيع منع أحدهم من التقاط الصور والفيديوهات معه، خصوصاً خلال الحفلات الخارجية التي يصعب فيها معرفة جنسيات الحضور، وطالبوا بالتوقف عن مهاجمة رمضان وتصيد الأخطاء، خصوصاً أنه لم ينشر الفيديو أو الصور على حسابه».
وبعد تداول صورة رمضان مع الفتاة الإسرائيلية، ربط الجمهور ظهوره منذ عامين تقريبًا مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، وهو ما أثار الجدل حول رمضان، الذي خرج ليؤكد أنه «لم يكن يعرف الشخص الذي التقط صورة معه».