يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم، ركن الحج الأعظم بالوقوف في صعيد عرفات، ففي يوم عرفة يقبل الحجيج على الدعاء والتضرع إلى الله بالقبول والغفران، وقدمت وزارة الحج والعمرة عددا من النصائح ليوم عرفة وعند صعود المرتفعات في المشاعر المقدسة.
ونصحت وزارة الحج والعمرة بضرورة التنقّل بين المشاعر المقدّسة بأمان، واتباع مسارات التفويج التي تمت تهيئتها من أجل الحاج، مؤكدة أنه لا حاجة لصعود المرتفعات والصخور.
وقالت إنه من أجل السلامة يجب اتباع ما يلي:
تجنب صعود الجبال والمناطق العالية.
تجنب الوقوف على الصخور غير المستقرة.
تجنب الخروج من مسارات التفويج.
تجنب مخالفة توجيهات المنظمين.
وقدمت وزارة الحج والعمرة عددا من النصائح ليوم عرفة، ومنها:
الوقــوف في أي مكان من عرفة.
تجنب الزحام بقدر الإمكان.
استغلال الوقت بالدعاء.
تجنب الافتراش على الطرق.
عدم رفع الصوت أثناء الدعاء.
بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح هذا اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ، بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم ).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.