
رغم جمال إلهام الطبيعة، لكن هناك يد تألمت من العناية والتعب من سعف النخيل الأخضر، استوحت السيدة الخمسينية «أم خالد وزوجها» صناعة السلال وسفر الطعام والاواني من الخوص، ليعيدان الصناعات التراثية التي أهملتها تطورات العصر الحديث.
يسابق الزوجان الزمن بالعمل والكفاح ويغزلان بيدهما سعف النخيل وكأنهما لوحة تراثية تحمل تاريخ الزمن الجميل، وتتعدد القطع التي يصنعوها من الخوص لتصبح جسرًا بين الماضي والحاضر ومصدر لرزقهما.
وتقول معصومة راضي الملقبة المشهورة بـ«أم خالد» خلال لقائها في برنامج قناة السعودية،: «نصنع كل شيء من الخوص حتى القبعات، مشيرة إلى أن ألوان الخوص موجودة منذ القدم، متابعة«مازلنا نعمل في هذه المهنة ونحافظ عليها ونعلم من يريد».
من جانبه يقول محمد الحريري زوج أم خالد: كل القطع مصنوعة من النخيل، مهنتي هي تجميع الخوص وصنع منه أشكال متعددة مثل قطع ديكور للعروس وغيرها.