وسط مطالبات بترميمها.. قلعة العقبة بالعارضة قصة أثر يقف شامخًا منذ 300 سنة

تقف «قلعة العقبة» شامخة منذ أكثر من 300 عام، فوق جبل الأيتام بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان، والتي بينت دون استخدام مواد مثل الإسمنت، وكانت تستخدم كسكن لشيخ القبيلة ولعقد الاجتماعات الهامة.

وقال الباحث سلمان العبدلي، لقناة العربية، إن القصة المتداولة حول بناء القلعة، تدور حول اجتماع أبناء القبيلة الذين شيدوها لشيخ القبيلة، وبنيت على الطراز القديم بوضع حجر فوق آخر دون استخدام مواد مثل الإسمنت.

اقرأ أيضاً
القلعة الدوسرية تعيد فتح أبوابها أمام الزوار
قلعة العقبة بالعارضة

وأضاف العبدلي، أن القلعة سكن فيها الأجداد القدامى، وكانوا يستخدمونها كمجلس لاجتماعات القبيلة، مشيرًا إلى أن القلعة يوجد بها نحو ست غرف، إضافة إلى مجلس يطلق عليه اسم ديوان الشيخ، وأن نحو ستة مشايخ للقبيلة سكنوا في هذه القلعة.

وأشار إلى ان القلعة تحتاج إلى ترميم بالداخل، ويمكن للجهات المهنية التفاوض مع الورثة من أجل ذلك، واستخدامها كمتحف للمحافظة، وإدخالها ضمن الأماكن السياحية بالمنطقة.

وأضاف أنه يوجد بقرية العقبة العديد من الأشياء التي كانت تستخدم قديما، مثل صوامع الحبوب المحفورة في الصخر، وكان يطلق على حبوبها اسم «حب مدفون» ويخزن بها القمح وغيره لعدة سنوات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa