كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن الخطوات التي تعتزم اتخاذها المملكة، لإدارة مرحلة ما بعد جائحة كورونا، مؤكدًا أهمية التعلم من الأزمة لبناء قطاع أقوى.
وشدد الخطيب، خلال مقابلة مع قناة «العربية»، على أهمية التوسع في السياحة الصديقة للبيئة، قائلًا: لقد واجهنا تحديات كبيرة، ولا بد من خلق قطاع أكثر قوة ويجب التوسع في السياحة الصديقة للبيئة.
وأكد الوزير السعودي، أن هناك دعمًا كاملًا من قيادة المملكة لاستراتيجية السياحة.
وأشار إلى أن القطاع فقد على المستوى العالمي بعد عام ونصف العام على الجائحة، أكثر من 60 مليونًا من العاملين فيه، كما فقد 75% من مساهمته في الاقتصاد العالمي، لذا بدأ الحديث بين القطاعين العام والخاص في المملكة حول «ما بعد الجائحة».
وأكد أن أكبر تحد يواجه القطاع هو توحيد بروتوكولات السفر بين دول العالم، وذلك لا بد من التنسيق بين أقاليم العالم الخمس، على توحيد تلك البروتوكولات.
وأشار إلى أن المملكة تحتفل اليوم بافتتاح المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في منظمة الشرق الأوسط، والذي يهتم بخدمة دول المنطقة من خلال التزود بالتدريب والأبحاث، والتنسيق بينها والدول الأخرى.