وثّق الرحّالة السعودي خالد صِدّيق، لقطات خلابة في كوستاريكا بأمريكا الوسطى الحاضنة لجنّة خضراء، تُدعى "الغابات السحابيّة".
وقال خالد صدّيق إن الذي شجّعه لرحلته إلى الجنة الخضراء بكوستاريكا الاختلاف الجغرافي والثقافي، مشيرًا إلى أنها "سُميّت بهذا الاسم نظرًا لكونها تُعانق السحاب، وهو بالطبع مسمّى يليق بها وبجدارة".
وأوضح الرحّالة السعودي: "كوستاريكا تتفوّق على سويسرا جملةً وتفصيلاً، حيث تعلو جبال وبراكين كوستاريكا غابات ضبابيّة، وتتراوح درجات الحرارة فيها بين 12 و20 درجة مئوية على مدار العام، مبينًا أن هذه الغابات ملاذ للهروب من حرارة ورطوبة الأراضي المنخفضة.
وقال صديق إنه عند زيارته الغابات السحابية شمال كوستاريكا، شاهد للمرّة الأولى مناظر بديعة لغابات كثيفة ومعلّقة، تقع على ارتفاع عالٍ يتجاوز الغيوم، لذلك حرص على إبراز طبيعتها، إضافةً إلى نمط حياة الكائنات التي تعيش فيها بسلام.
وأشار الرحّالة السعودي إلى أنه زار مزارع القهوة، وحرص على الغوص في جنوب البلاد، باعتبارها من بين "الركائز الأساسية التي تتميّز بها كوستاريكا".
وأكد الرحّالة السعودي أنه لا يولي أي أهميّة لعدد البلدان التي قام بزيارتها، إذ إن هدفه يتمثّل في "التعرّف إلى الثقافات بقدر المستطاع"، لافتًا إلى أنه قام بزيارة الصين أكثر من 10 مرّات، وفي كل مرّة يرى ثقافة صينيّة مختلفة بجميع تفاصيلها.
