جذبت الأجواء الشتوية بمنطقة القصيم الأهالي وزوار المنطقة؛ بعد هطول الأمطار وجريان عدد من الأودية التي اشتهرت بها المنطقة.
وعرفت المنطقة بأودية هامة مثل وادي الرمة وشعيب الطرفية والركية والعويقر وغيرها من الشعاب والأودية، وتصدر الأجواء الشتوية جمال تلك التضاريس، والسهول التي تمتاز بها المنطقة.
واكتظ المتنزهون في شرق مدينة بريدة؛ لتتبع جريان وادي الرمة، الذي يعد ظاهرة طبيعية، تصنّف ضمن أهم الظواهر الطبيعية في المملكة، فضلًا عن اتساع عرضه وطول امتداده، وتربعه على مساحة شاسعة يعبر خلالها من غرب المملكة وحتى شرقها، وهذا ما جعله أطول أودية شبه الجزيرة العربية.
يبلغ طول الوادي ألف كيلومتر، حيث يبدأ من مشارف المدينة المنورة من السفوح الشرقية لجبال منطقتها، وسفوح الحرات المجاورة، ويتجه نحو الشرق حيث يمتد إلى الكويت مرورًا بمنطقة القصيم، ويكون فيها معظم جريانه، ويعد متنزهًا عاما لأهالي القصيم الأمر الذي جذب المتنزهين من أنحاء المملكة لمعايشة تلك الأماكن الخلابة على أرض الواقع وفي قلب الجمال الطبيعي للمنطقة.