العيد في بادية تبوك.. أصالة لا تزول وموروث لا يتقادم

العيد في بادية تبوك.. أصالة لا تزول وموروث لا يتقادم

للعيد في بادية تبوك إطلالته الخاصة، وتقاليده التي تُعد جزءًا من ذاكرة المنطقة، وزادًا للأجيال الناشئة جيلًا بعد جيل؛ حيث يبدأ «الهجانة» في أيام العيد بمسيرة معتادة فوق ظهور الهجن بمعايدة سكان البادية على شكل جماعات وهم يرددون ألوان «الهجيني»، في مظاهر تثري لمة العيد بالذكريات الجميلة التي كانوا يعيشونها قديمًا بطابعها الخاص.

وتتسم مباهج العيد كما رصدتها وكالة الأنباء السعودية لدى سكان بادية تبوك بعادات قلّ نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.

اقرأ أيضاً
‏وزير الصحة يعلن نجاح الخطة الصحية للحج وخلوّه من أي تفشيات للأمراض ‎
العيد في بادية تبوك.. أصالة لا تزول وموروث لا يتقادم

ويشتق لون «الهجيني» اسمه من الهجن المروضة الصافية المخصصة للركب والسباق، يردد من خلاله الهجانة أبيات الشعر الغنائية التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالنسب والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa