حولت زراعة الورد في الطائف إلى تاريخ يرتبط بعبق جمال تلك المدينة التي بدت مدينة للورود من خلال ألف مزرعة.
ويأثر شذا الورد في الطائف أهالي وزائري المدينة التي تبدو لوحة خلابة بين مواقع المملكة المميزة بنسيمها النقي ومشهدها المتفرد.
واصطلح أبناء المملكة على أن الطائف «عروس المصايف»، و«مدينة الورود»، وأصبح الورد الطائفي علامة مميزة لتلك المدينة الخلابة.
وتجمع الطائف بين خصوبة التربة ونقاء الهواء واعتدال الطقس؛ مما انعكس على تميز الورد الطائفي في لونه ورائحته.
وتتفرد مزارع الورود في موقعي الهدا والشفا بإنتاج مميز يدعم المصانع المتخصصة في إنتاج العطور والبخور. وفق «العربية»
وتباشر الطائف استعداداتها على قدم وساق لإقامة موسم الورد في الخامس من شهر شوال المقبل، وتتنوع طرق الاستفادة من الورد الطائفي الذي يطلبه السائحون والمعتمرون.