شكّلت ساحة الفن والموسيقى بسوق عكاظ، حضورًا فنيًّا مميزًا بالتنوع الحاضر في كل الزوايا؛ حيث يتنقّل محبو الفن بين محطاته لتجتمع ألوان الفن فتصنع لوحة جمالية مرئية ومسموعة، ضمن فعاليات موسم الطائف «مصيف العرب».
وتوالت على خشبة المسرح الفرق الشعبية التي تمثل عددًا من الدول المشاركة في سوق عكاظ؛ لتعرض ألوانًا من الفنون، فبدأت فرق المملكة العربية السعودية بألوان «المزمار والخبيتي والينبعاوي والليوة والخطوة والدوسري والسامري»، ثم جاءت فرقة مغربية لتعبر عن التراث المغربي بلوحات راقصة من الطبيعة، مثل ركوب الخيل والحصاد والصيد، وألوان متنوعة من الفلكلور المغربي مثل رقصة عبيدات الرما ورقصة الكناوي ورقصة عيساوة وغيرها من الرقصات المغربية، ثم توالت الفرق الشعبية التي تمثل فن وثقافة الدول المشاركة.
كما حضرت فنون النحت على الخشب وصناعة الفخاريات واللوحات الخشبية المصورة التي تعكس حاضر وحضارة مدن المملكة، وبعض العبارات والصور المعبرة، وصور ومقاطع شعرية، وأغانٍ ولوحات فنية وطنية.
وفي ثالث المحطات ظهرت الفنون التشكيلية؛ حيث يشاهد الزوار تجارب للرسم المباشر والكتابة والخط العربي على اللوحات والأخشاب، كما يظهر فن «الكاليجرافيتي» وهو الفن الذي يجمع بين الخط والطباعة والكتابة على الجدران؛ حيث يتم رسم وكتابة بعض الأشكال والعبارات على جدار مخصص لهذه الفعالية، وعلى الجانب الآخر يظهر ذات الفن برسم بعض معالم الدول المشاركة في سوق عكاظ.
وفي محطة رابعة اصطفت الآلات الموسيقية أمام الزوار؛ حيث قام البعض بخوض تجربة العزف عليها واستخدامها مثل العود والطيران والناي والزير والمراويس والرق.