أسرار غامضة وكشوف أثرية تفتح باب التساؤلات حول تاريخ جزيرة تاروت بالقطيف، واستيطان البشر لها منذ أكثر من 5 آلاف عام، ودورها كمركز تجاري هام في فترة حضارة «دلمون».
وأوضح تقرير لقناة السعودية، أن جزيرة تاروت تقع بالخليج قبالة ساحل القطيف، وتبلغ مساحتها 70 كيلو مترًا مربعًا، وهى ثاني اكبر جزيرة في الخليج بعد جزيرة البحرين.
وكانت تاروت من المراكز التجارية الهامة التي ازدهرت في القرن الثالث قبل الميلاد، تزامنًا مع ازدهار حضارة بلاد الرافدين.
ويظهر أن فترة ازدهار الجزيرة كانت في نهاية الألف الثالث وبداية الألف الثاني قبل الميلاد، حيث ازدهرت حضارة «دلمون» المبكرة والمتأخرة.
يُشار إلى أن تاروت تشتهر بقلعتها التي بنيت فوق تل يتوسط الجزيرة، ويرجع تاريخ التل لأكثر من 5 آلاف عام.
أما القلعة فقد رممها البرتغاليون فِي القَرنِ السَّادِسَ عَشَرَ المِيلاَدِي وتحديدا في عام 1544م، وتبلغ مساحتها الداخلية نحو 600 متر، يحيط بها سور خارجي عريض.