بالرغم من تصنيف «العيون الحارة» في منطقة جازان ضمن أفضل الوجهات السياحية العلاجية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بسبب مميزاتها الكيميائية ومميزاتها الفريدة؛ لكنها تعاني من الإهمال وعدم الصيانة منذ سنوات.
وقال أحد زوار العيون الحارة، إن المبنى الأساسي للعيون الحارة معطل منذ فترة ولا يوجد فائدة له، مشيرًا إلى عدم وجود دورات مياه للزوار، وفقًا لقناة الإخبارية.
وتحولت العيون الحارة من مكان سياحي مميز إلى مكان مهجور أشبه بـ«الخرابة»، وذلك بسبب غياب الصيانة والتطوير التي تحتاج لهما العيون الحارة من أجل المحافظة على قيمتها.
وأوضح أحد الأهالي، أن العيون الحارة في محافظة العارضة من أهم الأماكن السياحية، لموقعها الاستراتيجي بسبب وجود الحدائق وبحيرة جازان على حدود العيون الحارة.
العيون الحارة تعد أحد الوجهات الأساسية لمن يبحث عن الشفاء من الأمراض الجلدية والأمراض غير المعروفة؛ كما تعد من أحد الأماكن للسياحة العلاجية؛ حيث طالب الأهالي بضرورة صيانتها والمحافظة عليها وتطويرها لتعود كما كانت سابقا.