علماء يتوصلون إلى علاج جديد يقلل خطر الوفاة بكورونا

علماء يتوصلون إلى علاج جديد يقلل خطر الوفاة بكورونا
تم النشر في

توصلت مجموعة من العلماء إلى علاج جديد وجدوا أنه يقلل خطر الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد19»، ويساعد واحد من كل ثلاثة أشخاص يعانون من إصابات حادة بالفيروس ويتلقون علاجًا بالمستشفى.

وأفادت شبكة «بي بي سي» البريطانية أن تجربة علاجية اُطلق عليها اسم «ريكفري» وجدت أن علاجًا جديدًا بالأجسام المضادة أحادية النسلية، تنتجه شركة «ريجينورون» الأمريكية، له فعالية كبيرة في منع فيروس «كوفيد19» من التكاثر وإصابة الخلايا.

ويعتمد هذا العلاج على حقن الأجسام المضادة في الوريد لتحييد الفيروس بدلًا من تثبيط استجابة الجسم له، ووجدت الدراسة أن العلاج ساعد واحدًا من كل ثلاثة أشخاص يعانون من إصابات حادة بـ«كوفيد19».

ويتعين على المرضى، الذين لا تستطيع أجسامهم إنتاج أجسام مضادة لمكافحة الفيروس، الحصول على هذا العلاج؛ لكن المشكلة الأساسية في العلاج هو تكلفته الباهظة التي تتراوح بين ألف وألفي جنيه إسترليني

ولاحظت الدراسة، التي شملت عشرة آلاف مريض في مستشفيات بريطانية، أن العلاج يقلل خطر الوفاة جراء الإصابة بشكل كبير، ويخفض فترة الإقامة في المستشفى بمتوسط أربعة أيام على الأقل، كما أنه يقلل الحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس المساعدة.

واستخدم الباحثون العلاج مع عقار «ديكساميثازون» المضاد للالتهابات، وهو من عائلة «الستيرويدات»، التي ثبت فعاليتها في تقليل خطر الوفاة إلى الثلث تقريبًا.

وقال مارتن لاندراي، الباحث المشارك في التجربة: «إعطاء المرضى مزيج من اثنين من الأجسام المضادة عن طريق الحقن الوريدي يقلل احتمال الوفاة بواقع الخُمس تقريبًا.. ما توصلنا إليه هو أنه بالإمكان استخدام علاج مضاد للفيروسات، في هذه الحالة هي تلك الأجسام المضادة، مع مرضى يواجهون احتمال الوفاة دون علاج، ويمكننا تقليل هذا الخطر لديهم».

ورغم النتائج الواعدة للتجربة الأخيرة، لاتزال الشكوك تحوم حول فاعلية استخدام علاجات الأجسام المضادة، إذ كشفت دراسات سابقة أنها غير فعالة مع فيروس «كوفيد19».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa