أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عزمه استعادة دور الولايات المتحدة في دعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مع التزامه بأمن إسرائيل وتنشيط العمل الدبلوماسي مع دول المنطقة.
وقال بايدن، في وثيقة الأمن القومي الجديدة الصادرة في 24 صفحة؛ إن «الولايات المتحدة ستعمل على زيادة الاندماج مع دول المنطقة، والترويج لحل الدولتين قابل للتطبيق».
وكذلك أكد بايدن مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين لردع العداء الإيراني والتهديدات التي تمثله لسيادة دول المنطقة، مع التخلص من الشبكات الإرهابية التابعة لتنظيم «القاعدة» ومنع عودة تنظيم «داعش».
وتعهد بايدن أيضًا، في الوثيقة المنشورة على موقع البيت الأبيض، بتكثيف مساعي حل الأزمات الإنسانية في المنطقة، ومضاعفة جهود حل النزاعات المسلحة المعقدة التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وشدد على أن القوة العسكرية ليست الحل للتحديات التي تواجهها المنطقة، مضيفًا أن إدارته «لن تمنح أي طرف الضوء الأخضر لتحقيق أجندته الخاصة، بما يتعارض مع مصالح وقيم الولايات المتحدة».
وبالنسبة إلى الاستراتيجية الأمريكية في قارة إفريقيا، تحدث بايدن عن مواصلة بناء الشراكات مع دول القارة المختلفة، والاستثمار في المجتمع المدني وتعزيز الاتصالات السياسية والاقتصادية والثقافية الطويلة الأجل، مع توفير مساعدات للبلدان الفقيرة التي تعاني من سوء الحوكمة وأزمات اقتصادية وانعدام الأمن الغذائي والدوائي.
كما تعهد الرئيس الأمريكي بإنهاء الصراعات الدموية بالقارة، ومنع اندلاع صراعات جديدة، مع الالتزام بالتنمية والأمن الصحي والاستدامة البيئية والتقدم الديمقراطي وحكم القانون؛ ما يساعد الدول الإفريقية في مواجهة التهديدات المتمثلة في التغير المناخي والجماعات المتشددة.
