قالت شركة «فورست& سوليفان» للاستشارات الاستثمارية، إن المملكة العربية السعودية ومعها الإمارات تقودان سوق «الطاقة الموزعة» في منطقة الخليج، وهو سوق يحظى بكثير من الزخم في الآونة الأخيرة.
وذكرت، مساء الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية تتصدر السوق في المنطقة، مدفوعة بانخفاض أسعار التقنيات التكنولوجية، وتوافر الموارد والسياسات المشجعة للتوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء من مصادر نظيفة.
وكانت الرياض قد أعلنت، بالعام 2020، إطلاق الإطار التنظيمي الأول من نوعه لتركيب أنظمة الطاقة الكهروضوئية على الأسطح، بقوة تصل إلى 2 ميغاواط.
كما توقعت الشركة، ومقرها الولايات المتحدة، أن تكون عمان هي الأسرع نموًا في سوق «الطاقة الموزعة» من بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات سوق «الطاقة الموزعة»، الذي يشمل الطاقة الشمسية والكهروضوئية والرياح وأنظمة هجينة أخرى، نحو 602 مليون دولار بنهاية العام 2021، من 480 مليون دولار بالعام 2020، ما يسجل معدل نمو قوي على أساس سنوي بقيمة 25.4%.
وهذا النمو، حسب التقرير، سيكون مدفوعًا بانتعاش سوق مولدات الديزل، إضافة إلى النمو القوي في أنظمة الطاقة الهجينة وأنظمة الطاقة الكهروضوئية على الأسطح.
والتوليد المتوزع أوالطاقة الموزعة أو اللامركزية كما يُعرف، وهو عملية توليد الطاقة أو تخزينها بواسطة أجهزة صغيرة متنوعة موصولة بشكل شبكة، وهي على عكس محطات توليد الطاقة التقليدية، سواء تلك التي تستخدم الفحم أو الغاز أو الطاقة النووية، هي نظم توزيع لامركزية للطاقة، ولها تقنيات أكثر مرونة في التعاون، وقريبة من مكان الخدمة، وتأتي بقدرات تقل عن 10 ميغاواط.
اقرأ أيضًا: