فرنسا تستعين بالكلاب للكشف عن إصابات كورونا في مهرجان كان

فرنسا تستعين بالكلاب للكشف عن إصابات كورونا في مهرجان كان

قامت السلطات الأمنية الفرنسية بتدريب كلاب خاصّة للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد، عن طريق حاسة الشم، للسيطرة على وضع الوباء خلال احتفاليات مهرجان "كان" السينمائي، الذي انطلق الثلاثاء الماضي ويستمر حتى 17 من الشهر الجاري، في فرنسا.

وأكدت صحيفة "فرانس تي في انفو" أنه تمَّ تدريب كلبين من الكلاب البوليسية القادرة على الكشف على فيروس كورونا المستجد، وذلك كجزء من استراتيجية مواجهة الوباء في ظل الاحتفاليات في مهرجان "كان" السينمائي وأيضًا النشاطات الصيفية.

وقال المسؤول عن وحدة الشرطة، لودوفيك فيلوك: "يتم العمل على الكشف من خلال العرق في اليدين والقدمين والذراعين والفخذ، فالكلب يكرز على هذه المناطق".

ولتطوير اكتشاف الرائحة، قامت الكلاب باستنشاق مناديل مبللة بعرق المصابين بفيروس كورونا.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته قناة "فرانس تي في انفو" فإن "طريقة الفحص هذه، التي تم تأكيد موثوقيتها العلمية بنجاح على الصعيدين الوطني والدولي، هي ثورة حقيقية بفضل توفير الوقت الذي تولده".

وتقوم السلطات الفرنسية الآن بناء على تصريح وزارة الصحة هناك بتدريب المئات من الكلاب البوليسية للكشف عن إصابات كورونا ويستمر هذا التدريب لمدة 15 يوم، وفي المستقبل القريب سيتم الاعتماد على الكلاب في دور رعاية المسنين من أجل تبسيط الزيارات العائلية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa