حذّرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من موجة حرارة غير مسبوقة تضرب عدد من الولايات الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، واصفة إياها بـ«الخطرة، غير المسبوقة والمطولة».
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، اليوم الاثنين، أن موجة الحر رفعت درجات الحرارة خلال النهار إلى 112 درجة فهرنهايت، 45 درجة مئوية، في ولايات مثل بورتلاند وأوريغون وسياتل، ما تسبب في وقف التصفيات المؤهلة للألعاب الأوليمبية وغيرها من الفاعليات. كما اضطرت بعض المدن إلى إغلاق مراكز اختبار فيروس «كوفيد19» بسبب الحر الشديد.
ووصفت هيئة الأرصاد الوطنية موجة الحر تلك بـ«التاريخية»، إذ تخطت درجات الحرارة أعلى درجة مسجلة عند 108 فهرنهايت، 42.2 درجة مئوية، والتي جرى تسجيلها قبل أيام قليلة.
وتسببت موجة الحر في وقف فعاليات التأهل الرياضية في ولاية أوريغون، حيث طالبت الجماهير والمشاركين بإخلاء الاستاد بسبب الحرارة الشديدة التي سجلت 43.3 درجة مئوية في مدينة يوجين، و44.4 درجة في مدن أخرى.
كما سجلت الحرارة في ولاية سياتل 40 درجة مئوية، وهي الأعلى على الإطلاق في ولاية معروفة بجوها المطير المعتدل. وسجلت الولاية مستوى قياسي من الحرارة المرتفعة في أيام متتالية للمرة الأولى منذ العام 1894.
ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة ارتفاعها خلال اليوم الاثنين ويوم غد الثلاثاء قبل أن تعاود الانخفاض بدءًا من مساء الثلاثاء.
وتسببت الحرارة الشديدة في انقطاع الكهرباء بمناطق عدة، حيث أعلنت سلطات ولاية بورتلاند عند انقطاع الكهرباء عن أكثر من ثلاثة آلاف مواطن في منطقة بورتلاند العظمى، وانقطاع الكهرباء عن 3400 شخص في منطقة سياتل كذلك.
وفي كندا، سجلت مناطق عدة في مقاطعة كولومبيا البريطانية مستويات حرارة قياسية عند 46.1 درجة مئوية. ومن المتوقع أن تتأثر مناطق غرب كندا بموجة الحر، مع تحذيرات لهيئة الأرصاد للمواطنين بتوخي الحذر.
اقرأ أيضًا: