احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالميًّا والأول عربيًّا من حيث الالتزام بالأمن السيبراني، لتقفز 11 مركزًا تقريبًا مقارنة بتصنيفها بالعام 2018.
وأظهر تقرير مؤشر الأمن السيبراني العالمي للعام 2020 أن المملكة العربية السعودية جاءت في المرتبة الأولى بين الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط وآسيا. والمؤشر يصنف 193 دولة من حيث الالتزام بتعزيز وتقوية الأمن السيبراني.
وأشاد المؤشر، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، بالتطورات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية، وتقدمها في التصنيف الدولي منذ إطلاق رؤية 2020 في العام 2017؛ حيث كانت تحتل وقتها المرتبة رقم 47 عالميًّا.
وفي بيان، صدر مساء الثلاثاء، وجهت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالمملكة العربية السعودية، الشكر إلى القيادة السعودية لدعمها المستمر لتنفيذ تدابير تعزيز الأمن السيبراني وجعله أكثر مرونة.
وقالت الهيئة إن «المملكة أظهرت أداء استثنائي في جميع الجوانب، ومن أحد العوامل الرئيسية التي عززت تصنيف المملكة هو وجود هيئة مرجعية متخصصة للأمن السيبراني».
وتأسست الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بموجب قرار ملكي بالعام 2017، وهي مكلفة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لأمن المعلومات، التي تضفي الطابع الرسمي على الإطار العام للأمن السيبراني وتخفيف المخاطر والمرونة من خلال سياسات الحوكمة ومعايير عمليات الدفاع السيبراني، إضافة إلى تنمية رأس المال البشري وقدرات الصناعة المحلية.
وتتلخص أهداف الهيئة في «العمل مع الهيئات العامة والخاصة لتحسين وضع الأمن السيبراني في المملكة، من أجل تحصين مصالحها الحيوية والأمن القومي والبنية التحتية والقطاعات ذات الأولوية القصوى، وكذلك الهيئات والأنشطة الحكومية بما يتماشى مع رؤية 2030».
وسبق ووقعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اتفاق شراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات لإطلاق برامج تهدف إلى خلق بيئة سيبرانية آمنة للأطفال حول العالم، وهو برنامج يهدف إلى «فضاء سيبراني آمن ومزدهر للأطفال، وبناء القدرات والمعرفة لدى الأطفال حول العالم، بما يعزز قدراتهم على مواجهة التحديات السيبرانية».
إقرأ أيضًا: