كشف تحليل أجراه مركز الأمن والتعاون الدولي عن أن إيران على بعد 18 إلى 24 شهرًا من إكمال منشآة جديدة لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في موقع نطنز النووي.
وذكر المركز، حسب موقع «ديفينس نيوز» الأمريكي، أن إيران ستكون قادرة على إعادة بناء وتوسيع قدرتها على تخصيب اليورانيوم، رغم الانتكاسات الأخيرة التي طالت البرنامج النووي لها.
والمنشأة، التي كشفتها المرة الأولى صحيفة «نيويورك تايمز»، تقع إلى جنوب منشآت نطنز القائمة بالفعل، مبنية بعمق داخل الجبل، لتكون أقل عرضة للهجمات الجوية، ومخفية عن كاميرات الأقمار الصناعية.
وشرح التقرير كيف يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لكشف وتعقب تطور البرنامج النووي الإيراني، واستعانوا بشركة «أوربيتال إنسايت» الأمريكية للتحليلات الأمنية لتتبع أعمال البناء في الموقع.
وتوصل الباحثون إلى أن أعمال البناء بدأت في الموقع العام الماضي في فترة بين 30 أغسطس و14 سبتمبر، ولاحظوا زيادة بمقدار تسعة أضعاف في أعداد الآلات والمراكب في الموقع خلال فترة ثلاثة أشهر تلت، ما يؤكد زيادة كبيرة في نشاط البناء بالمنطقة.
وبحلول الربيع، تراجع نشاط البناء في تمهيد الطرقات وإنشاء ساحات انتظار جديدة، وكتب الباحثون في المركز: «المنشأة في هذه المرحلة، في الجزء الأكبر منها، اكتملت. سوف يقومون بتجميع وتعزيز البنية التحتية، وربما بدأ تجميع أجهزة الطرد المركزي، أريد أن أقول خلال 18 شهرًا إلى عامين، اعتمادًا على حجم البنية التحتية التي سيضعونها هناك».
وأضاف التقرير أن بناء قاعة التجميع الجديدة تظهر أن إيران «تعمل بكد كبير للحفاظ على قدرات تخصيب اليورانيوم وتعزيز قدراتها لإنتاج السلاح النووي.
إقرأ أيضًا: