أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الجيش الإسرائيلي طلب زيادة ميزانيته بمليارات الدولارات الإضافية، حتى يستطيع الاستعداد جيدًا لاحتمال هجوم وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، أن الطلب قُدم خلال مباحثات برلمانية بشأن الميزانية التي تسعى الحكومة الجديدة لتمريرها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتأتي تلك النقاشات فيما بدأت تل أبيب الاستعدادات لاحتمالات فشل المباحثات غير المباشرة بشأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، والمقامة في فيينا.
ويقال إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد كشفت نشاطًا متسارعًا لتخصيب اليورانيوم في إيران، وأنه تم الضغط لصالح «حرية إسرائيل في الحركة» أمام التهديد النووي الإيراني، خلال المباحثات الثنائية الأخيرة بين واشنطن وتل أبيب. وبالتالي، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى ضمان تأمين ميزانية كافية من أجل «الحفاظ على قدراته الهجومية أمام إيران».
وكشفت مصادر مطلعة عن خلاف كبير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، والمنشأة الأمنية، إذ تتهمه الأخيرة بإهمال مطالب زيادة التمويل المخصص للدفاع وشن ضربة استباقية ترى أنها ضرورية إذا أرادت تل أبيب وقف طهران قبل الوصول إلى نقطة القدرة العسكرية النووية.
كما أفادت مصادر أخرى أن رئيس الوزراء الجديد، نافتالي بينيت، اتهم سلفه بـ«الإهمال ما سمح لإيران بالوصول إلى مرحلة متقدمة في برنامجها النووي».