تظهر الجلطات الدموية عادة نتيجة لأمراض أخرى، وهو أمر يمكن أن يحدث في أي عمر، لكن هناك العديد من المنتجات الطبيعية تسهم في منعها.
ووفقا للمركز الإسباني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن تصيب جلطات الدم أي شخص وفي أي عمر، على الرغم من وجود عوامل خطر مختلفة يمكن أن تغذي مظهرها.
ويوضح المركز أن العمليات الجراحية أو الاستشفاء أو الحمل أو السرطان وبعض علاجاته يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
ومع ذلك، هناك أشخاص أكثر عرضة لهذه الحالة، على سبيل المثال، يعد التاريخ المرضي للعائلة عاملا مهما، وفقا لمركز مكافحة الأمراض.
وحدد مركز "ناتورال" الإسباني، المتخصص في إعادة التأهيل العصبي، بعض الأطعمة التي تعمل كمضادات تجلط طبيعية ويمكن أن تمنع تكوينها:
يسهم الثوم في تنشيط الدورة الدموية بالجسم، كما يحتوي على خصائص تقلل من مخاطر قصور الشريان التاجي، ويساعد على سيولة الدم.
يعمل البصل على منع حدوث جلطات الدم، فهو يمنع الصفائح الدموية في الدم من التخثر، لاحتوائه على عنصر الكبريت، كما يعمل على تنظيم الكوليسترول في الدم، لكن يجب أن يتم تناوله نيئًا للاستفادة من فوائده.
يحتوي الزنجبيل على الساليسيلات، والتي تعمل على إذابة الجلطات ومنع التخثر، وأفضل طريقة للاستفادة من فوائده، وضع جذوره في ماء ساخن.
يعد فيتامين E من العناصر الفعالة التي تساعد على منع تجلط الدم، ويمكن الحصول على فيتامين E من خلال أطعمة مثل البيض والقمح واللوز والأفوكادو والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.
تعتبر توابل الكركم من مضادات التخثر الطبيعية، حيث تحتوي مع الكركمين، الذي يمنع وظيفة بعض الإنزيمات المسؤولة عن تخثر الدم.
تساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية على تحسين تدفق الدم ومنع تكون الجلطات، ومن هذه الأطعمة سمك السالمون والتونة والماكريل.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على سيولة الدم ومنع الصفائح الدموية من والتخثر، كما يساعد أيضا على تقليل الكوليسترول الضار في الدم.
كما تقدم وكالة بحوث الرعاية الصحية والجودة (AHRQ) بعض النصائح للحماية من تكون الجلطات:
ـ ارتداء ملابس فضفاضة بشكل عام وخاصة الجوارب.
ـ ممارسة الرياضة وبالتالي تجنب نمط الحياة المستقرة.
ـ تغيير وضعية الجلوس، خاصة في الرحلات الطويلة.
ـ عدم الوقوف أو الجلوس لأكثر من ساعة في كل مرة.
ـ تقليل تناول الملح في الطعام.
ـ عدم وضع وسادات تحت ركبتيك.