قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن القمة الخليجية المقبلة ستناقش عدة قضايا لا سيما أمن المنطقة، كما أنها تأتي في وقت دقيق وحساس، وفق قناة العربية.
وتعتزم المملكة، استضافة القمة الخليجية الـ 42 ، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، والتي تأتي بعد الجولة الخليجية التي أجراها الأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقًا من حرص مقامه الكريم على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيزًا لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس.
وجددت الجولة التأكيد على قوة وترابط «البيت الخليجي» وحرص المملكة على تعزيز وحدة المنظومة الخليجية والعمل على استدامة التوافق والأداء والعمل المشترك لدولها، وكانت قمة العلا، التي انعقدت قبل نحو العام بداية مرحلة جديدة تستوعب مقتضاياتها، وفق تقرير لقناة الإخبارية.
وتنطلق العلاقات بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من مبادئ الأخوة ووحدة المصير المشترك، وعزّزت العلاقات بين الرياض وأشقائها دعائم الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، لتمد جسور التفاهم والحوار مع مختلف دول المنطقة والعالم لتحقيق الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضا