أكد خالد الفالح، وزير البترول والطاقة السعودى، أنَّ هناك توافقًا فريدًا في الرؤى السياسية والأمنية والجغرافية بين الشقيقتين السعودية ومصر. مشيرًا إلى الروابط الجيولوجية التي تربطهما أيضًا.
وخلال المؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للتعدين، أشار الفالح، إلى أنَّ المملكة تسعى لأن تصبح من الدول العشر الأولى فى إنتاج الألومنيوم.
ونقل الفالح أطيب تحيات خادم الحرمين الشريفين للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن المؤتمر هدفه تطوير قطاع التعدين بين البلدين، وأن الروابط تجمع الدول العربية كثيرة وأقواها هو المصير المشترك.
وأشار الفالح إلى أنّ السعودية ومصر يجمعهما توافق بالرؤي السياسية والروابط الاستراتيجية. مضيفًا: "قطعنا شوطًا طويلًا في دعم العمل العربي المشترك في مجال الاستثمار التعديني".
وتابع: "قطاع التعدين أحد القطاعات الواعدة المستهدفة بالتطوير في المملكة لخطة 2030"، مؤكدًا أنهم يهدفون لأن تكون الركيزة الثالثة في الاقتصاد السعودي.
وسلم الفالح مسؤوليات المؤتمر الدولى للمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، رئيس المؤتمر الحالى.
