ينطلق أول سباق من السلسلة العالمية «إكستريم–إي»، في الثالث والرابع من شهر أبريل المقبل بمحافظة العلا، بتنظيمٍ من وزارة الرياضة، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة الذي يُعَدُّ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى سلسة الفعاليات والمناسبات الرياضية التي تستضيفها المملكة منذ مطلع عام 2018 في مختلف الألعاب والرياضات.
يشارك في السباق عشر فرق تضم نخبة السائقين المحترفين من مختلف بلدان العالم. ويعدُّ السباق الأول من بين خمسة سباقات ستقام في كل من السعودية والسنغال وجرينلاند والبرازيل والأرجنتين.
وتُعد سباقات «إكستريم–إي» سلسلة سباقات جديدة، تتنافس فيها سيارات الدفع الرباعي الكهربائية في أماكن تأثرت بالتغيرات المناخية حول العالم، وتشجع على الاعتماد على المركبات الكهربائية سعيًا إلى مستقبل أفضل لكوكب الأرض.
وصرَّح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بأن رياضة المحركات تحظى بشغف كبير في السعودية، من استضافة أشهر الراليات والسباقات في العالم بعد رالي داكار و«فورمولا إي»، بالإضافة إلى سباق «فورمولا–1»، وقد حان وقت استضافة أحد سباقات «إكستريم–إي» بمحافظة العُلا، وأضاف أن هناك عملًا كبيرًا من أجل تحقيق نجاح جديد يوازي نجاح المملكة في الاستضافات السابقة.
وأكد الفيصل: «برغم التحديات والصعوبات من جرَّاء الجائحة العالمية، بسبب فيروس كورونا المستجد، فإن السعودية نجحت في استضافة أفضل الفعاليات وأهمها، بعدما تم تذليل كافة الصعاب، وضمان استمرار استضافة أهم وأبرز الفعاليات الرياضية العالمية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مع تطبيق أعلى المعايير الصحية العالمية، والتواصل الدائم مع الاتحادات العالمية والشركات المنظمة، لنقدم للعالم –كما اعتدنا– صورة جميلة تعكس مكانة السعودية».
من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: «مرَّت ثلاثة أشهر فقط من عام 2021، لكنه بالفعل عام ضخم على الصعيد الرياضي، بالأخص لرياضة السيارات في السعودية.. لقد أقمنا رالي داكار للعام الثاني في يناير، وثالث سباق لفورمولا–إي في فبراير. والآن حان الوقت لنجمع بين ما يجعل هذين الحدثين في غاية التميُّز: الجمال الصحراوي الذي لا مثيل له، والطاقة النظيفة في استضافة سباق إكستريم–إي الأول على الإطلاق. نترقَّب الارتقاء إلى التحدي، ونفخر ببداية هذا الفصل الجديد في محافظة العُلا».
يذكر أن سباق «إكستريم–إي» لا يقتصر على السباقات القصيرة، ويهدف إلى تسليط الضوء على الظروف المناخية التي تؤثر على الجميع في مختلف أنحاء العالم.
وينطلق سباق «ديزرت–إكس» في العُلا يوم 3 أبريل، يليه السباق النهائي في اليوم التالي، ولن يكون هناك حضور جماهيري في سباق «إكستريم–إي»، نظرًا إلى ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، وسيتم عرض السباق مباشرةً على موقع «إكستريم–إي» الإلكتروني، وسيتم بث النهائيات تليفزيونيًّا مباشرةً في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا:
