أزاحت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الستار عن عدم صحة ثلاثة قرارات مثيرة للجدل في البريميرليج، اتخذت عبر نظام حكم الفيديو المساعد «فار»، مساء الخميس، خلال منافسات الجولة الرابعة والثلاثين عمر المسابقة.
واعترفت رابطة «بريميرليج» في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أنه من بين تلك القرارات، القرار الخاص بضربة الجزاء التي سجل منها برونو فيرنانديز هدف التقدم لمانشستر يونايتد في المباراة التي انتهت بفوز الشياطين الحمر بثلاثية دون رد على حساب أستون فيلا.
وذكرت الرابطة، أنه كان من المفترض احتساب مخالفة لصالح إزري كونسا مدافع أستون فيلا، بعدما تدخل فيرنانديز معه، معقبة: «كان قرارًا خاطئًا كان من المفترض تغيير القرار عبر «فار» لكن هذا لم يحدث، وكان من المفترض فعليًا احتساب خطأ لصالح لاعب الفيلانز».
واعتبر دين سميث، المدير الفني لفريق أستون فيلا، عقب المباراة، أن القرار كان «مخزيًا»، بعدما نال من معنويات الفريق، خاصة أن النتيجة كانت تشير إلى التعادل السلبي، وهو ما أثر على نتيجة المباراة، في ظل حاجة الفريق إلى الخروج بنتيجة إيجابية للهروب من شبح الهبوط.
وفي الوقت الذي انتهت فيه، مباراة توتنهام هوتسبير أمام بورنموث، بالتعادل السلبي؛ لكن الرابطة أعلنت أيضًا، أن هاري كين كان يستحق الحصول على ضربة جزاء، بعدما تعرض للدفع داخل منطقة الجزاء.
وأعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للفريق اللندني، عن استيائه إزاء قرار حكم المباراة، قائلًا: «كل العالم يدرك أنه كان من المفترض احتساب ضربة جزاء».
وحول المباراة التي انتهت بالتعادل، بين إيفرتون وساوثهامبتون، بهدف لكل طرف، ذكرت الرابطة أنه لم يكن من المفترض احتساب ضربة جزاء لصالح الضيوف، والتي أهدر جيمس وارد-براوس فرصة التسجيل منها.
ورغم إهدار فرصة التسجيل من ضربة الجزاء، أبدى الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق إيفرتون، انزعاجه إزاء قرار احتسابها، معقبًا: «أداء الحكم كان مثل أداء فريقي؛ حيث أنه لم يكن جيدًا».
وحسم فريق ليفربول لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عامًا، قبل 7 جولات من ختام الموسم المثير، بعدما قبض على الصدارة برصيد 92 نقطة، بفارق 23 نقطة كاملة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب.
اقرأ أيضًا:
