الجزء الثاني من «العاصوف» يُسلط الضوء على المجتمع السعودي في السبعينيات والثمانينيات

يُعرض في رمضان المقبل
الجزء الثاني من «العاصوف» يُسلط الضوء على المجتمع السعودي في السبعينيات والثمانينيات

قال الفنان ناصر القصبي إن الجزء الثاني من المسلسل الدرامي الاجتماعي «العاصوف»، يُسلط الضوء على الطفرة التي حصلت في المملكة العربية السعودية منذ منتصف السبعينيات حتى أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، آخذًا في الاعتبار التطورات الإنسانية والاجتماعية في المملكة.

ويُعرض الجزء الثاني من «العاصوف» على قناة MBC1 في شهر رمضان المقبل. والعمل الدرامي من إنتاج «STUDIOS MBC».

وأشار القصبي -في تصريحات صحفية- إلى أن شخصيات الجزء الجديد، امتداد للتي قُدمت في الجزء الأول، موضحًا أن العمل يرصد أحوال المملكة في تلك الفترة «كيف بدأت وإلى أين وصلت وما الذي تبدل»، مرورًا ببعض أهم الأحداث التي جرت في تلك الحقبة وتركت آثارًا كبيرة على المملكة والعالم بأسره.

وأضاف القصبي: «نحاول خلال العمل سبر تلك المتغيرات التي طرأت على المجتمع، عبر رصد الأحداث والتحولات والظروف التي عاشتها البلاد آنذاك، وما نتج عنها من تغيرات طالت الكثير من المفاهيم، بما في ذلك التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها».

وأكمل: «استغرقت كتابة النص منا وقتًا طويلًا بهدف الخروج بالعمل وفق الصورة النهائية التي نقدمها؛ لذا فإن الحلقات تتضمن أحداثًا تتميز بإيقاعها السريع؛ إذ إن هذا النوع من الأعمال لا يحتمل البطء».

واختتم القصبي تصريحاته قائلًا: «باتت المسلسلات اليوم أهم من الأفلام، وتحديدًا في الغرب؛ فلمَ لا نلحق بركب هذه الصناعة من حيث تطورها وقوة حبكتها وسرعة إيقاعها، لنقدم في النتيجة مادة ترضينا ونفتخر بها أمام جمهورنا؟!».

ومن جانبه، تطرق الممثل السعودي عبدالإله السناني، إلى شخصية محسن في العمل، قائلًا: «لمس المشاهد في الجزء الأول أن هذا الرجل مختلف عن بقية أفراد الأسرة، وفي الجزء الثاني تزداد حدة الصراع بين الشقيقين، في مقابل توازن تمثله الأم التي تحاول دائمًا تهدئة الوضع».

وأرجع السناني الأسباب النفسية والمادية لنقمة محسن، إلى عدم تمكنه من الإنجاب، فضلًا عن كونه غير ناجح في تجارته؛ لذا فهو يغار من شقيقه؛ ما سيدفعه في مرحلة ما إلى ارتكاب أفعال قد لا تُحمَد عقباها.

وأضاف: «هذه شخصية سيكولوجية، تتفاعل مع الحدث بحسب المصالح؛ لذا نراها متذبذبة تعاني حالة نفسية اضطرابية»، موضحًا أهمية دور محسن بالنسبة إليه، في تحوله من الأدوار الكوميدية إلى الشر.

أما الممثل حبيب الحبيب، فقال: «نقدم دراما اجتماعية، أقدم خلالها الخط الكوميدي الوحيد ضمن إطار كوميديا الموقف»، لافتًا إلى أن كل عمل يُشارك فيه يعطيه نقله نوعية في مسيرته الفنية.

وأشار الحبيب إلى أن العمل مشروع ضخم يستعرض تاريخ المملكة في قالب درامي، مُضيفًا: «حمود شخص ساذج يتعامل مع كافة الأمور بلا مبالاة، وهو باختصار فاكهة هذه العائلة من ناحية التعليقات والمواقف الطريفة التي تصدر عنه؛ لبساطته وسذاجته».

ومن جهتها، أوضحت الفنانة ليلى السلمان أن أحداث الجزء الثاني كثيرة وسريعة، مُشيرة إلى أن هايلة تُحاول إبقاء سيطرتها على كل ما يدور حولها، حتى لو كبر أولادها. وهذه باختصار مقاربة كل أم.

وأضافت ليلى السمان: «خالد ومحسن متناقضان في أفكارهما وتعاملهما مع الأمور، والصراع بينهما لا يتوقف، وهي تحاول أن تعيد المياه إلى مجاريها طوال الوقت في هذا المنزل»، مُشيرة إلى تغييرات وأحداث متميزة يخبئها الجزء الثاني.

أما الفنانة السعودية ريم عبدالله، فأشارت إلى أن الجمهور تفاعل بإيجابية مع شخصية جهير والأحداث التي مرَّت بها في الجزء الأول؛ فقد كانت علاقتها جيدة وقوية بكل من حولها، لكن الأحداث الجديدة ستشهد مراحل جديدة تمر بها الشخصية عبر علاقتها بزوجها خالد «ناصر القصبي»؛ حيث ستكون أشبه بسلاحٍ ذي حدين.

ويضم العمل في جزئه الثاني بجانب النجم الكبير ناصر القصبي، عبدالإله السناني، وليلى السلمان، وريم عبدالله، وحبيب الحبيب، وريماس منصور، وزارا البلوشي، وإلهام علي، وعبدالعزيز سكيرين، وسواهم، وسيُعرض في شهر رمضان على MBC1.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa