صناعة مسلسل «أساطير في قادم الزمان» وفيلم «الرحلة» بالرسومات اليابانية
أعلنت شركة (مانجا للإنتاج) التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) الخيرية، عن عقد شراكة مع (فيرجن ميجاستور) لصناعة مسلسل وفيلم.
وذكرت الشركة أن العقد يتضمَّن تصنيع منتجات خاصة بمسلسل الأنيمي السعودي «أساطير في قادم الزمان»، بأسلوب الرسومات اليابانية، وفيلم «الرحلة» الذي سيُعلَن عن إطلاقه قريبًا، على أن تصبح هذه المنتجات متاحة للشراء في كافة فروع فيرجن ميجاستور في المملكة اعتبارًا من عام 2021م.
وتأتي هذه الشراكة عقب إطلاق مسلسل «أساطير في قادم الزمان» في يناير الماضي، وهو المسلسل الأول سعوديًّا الذي يتم إنتاجه بالتعاون مع شركة (توي أنيميشن)، أحد أعرق الاستوديوهات اليابانية وأكثرها شهرةً في هذا المجال.
وتدور أحداث المسلسل المُكوَّن من 13 حلقة، في المستقبل في المملكة العربية السعودية؛ حيث يُقدِّم أجمل وأروع الحكايات التراثية السعودية، ومن الجزيرة العربية التي تناقلها الناس منذ القدم، وترويها الجدة (أسماء) لأحفادها وقطهما الآلي (أنيس).
ونجح المسلسل في أن يحقق 70 مليون مشاهدة، وتم عرضه عبر المنصات في العالم العربي وأمريكا واليابان والصين وتايوان وهونج كونج.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة (مانجا للإنتاج) الدكتور عصام بخاري: «إن الشراكة مع فيرجن ميجاستور، تأتي ضمن خطتنا الاستراتيجية التي تهدف إلى استهداف الشباب والأجيال الصاعدة في العالمين الافتراضي والواقعي، بمحتوى ومنتجات ذات جودة عالية ومنافسة دوليًّا، بالإضافة إلى العمل على إيجاد بيئة متكاملة في المملكة والعالم العربي تُعنى بتطوير المحتوى الإبداعي والإيجابي الهادف للأجيال القادمة وتصدير الثقافة السعودية إلى العالم في قالب جذاب ومبتكر».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن ميجاستور محمد رمضان: «نفتخر بدعم العمل الذي تقوم به شركة مانجا للإنتاج، الذي من شأنه الإسهام في تطوير قطاع الإبداع والابتكار في المملكة. فنحن نبحث دومًا في مؤسستنا عن طرق يمكننا من خلالها مساعدة المجتمعات التي نعمل فيها، والمساهمة في نشر ثقافتها محليًّا وعالميًّا، وما هذه الشراكة سوى خطوة أولى في سلسلة مبادرات تعاون مستقبلية ستجمع الشركتين خدمةً لهذا القطاع الذي يشهد رواجًا في السعودية».
بدورها، قالت مديرة قسم التوزيع والترخيص في (مانجا للإنتاج) مريم علي: «إن هذه الشراكة تعد من أهم الخطوات الداعمة لتشجيع تطور دورة حياة صناعة المحتوى الإبداعي والحرص على استدامته، ويمكننا من خلالها تحقيق أهداف متعددة؛ من أهمها خلق فرص إبداعية للشباب الصاعد ليكون جزءًا من تلك الصناعة. وفي المقابل خلق محتوى متكامل ينافس إيجابيًّا على الصعيدين المحلي والعالمي؛ وذلك من خلال ربط الجمهور بشخصياتهم المفضلة».
اقرأ أيضًا:
