دراسة: نمط الحياة أثناء جائحة كورونا تسبب في 4 أضرار للأطفال

دراسة: نمط الحياة أثناء جائحة كورونا تسبب في 4 أضرار للأطفال

أوضحت دراسة جديدة، أن الخمول البدني الذي سببه إغلاق وباء كورونا، يساهم في حدوث تغيرات صحية ضارة على الأطفال، مثل السمنة وضعف القلب والأوعية الدموية وتباطؤ نمو الدماغ.

ووجد باحثون من جامعة إلينوي الأمريكية، أن الأطفال الأكثر لياقة بدنية، يمتلكون منطقة حُصين أكبر في المخ وأداء أفضل في اختبار الذاكرة مقارنة بأقرانهم الأقل لياقة.

وقال آرثر كرامر الأستاذ بجامعة إلينوي ومدير معهد بيكمان: «الدراسة هي الأولى التي استخدمت قياسات التصوير بالرنين المغناطيسي للنظر في الاختلافات في الدماغ بين الأطفال الذين يتمتعون بلياقة بدنية والأخرين الأقل لياقة».

وركزت الدراسة على فحص منطقة الحُصين، وهو جزء صغير وعميق في المخ، مسؤول عن التعلم وتكوين ذكريات جديدة.

وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجريت على كبار السن والحيوانات أن التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من حجم الحُصين، ويرتبط الحصين الأكبر بأداء أفضل في التفكير المكاني والمهام الإدراكية الأخرى.

وتشير النتائج الجديدة إلى أن التدخلات لزيادة النشاط البدني للأطفال يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نمو الدماغ.

وقالت إيفا لويد، أخصائية الطفولة في جامعة إيست لندن بالمملكة المتحدة: "يجب الحفاظ على التوازن بين الصحة العقلية والجسدية، مع الأخذ في الاعتبار دائما المعلومات الرسمية المقدمة من الحكومات".

وعندما يتعلق الأمر بالإدراك الاجتماعي، هناك دليل على فترات حرجة في نمو الدماغ، مثل المراهقة.

ومع ذلك، فإن التطور الاجتماعي المعرفي يبدأ في السنة الأولى من الحياة، عندما يبدأ الأطفال في تطوير «نظرية العقل»، أي فهم ما يعتقده الآخرون، والتي تستمر حتى سن الخامسة.

ويعد اللعب جزءا مهما من هذه العملية، لأنه ينطوي على الكثير من الاتصال الجسدي وتنمية الصداقات، مما يساعد الأطفال على التعامل مع المشاعر والبقاء أقوياء عقليا.

ولا يزال الباحثون لا يفهمون بشكل كامل الطرق التي ستؤثر بها عمليات الإغلاق على الأطفال بسبب انخفاض أو تأخير التفاعلات الاجتماعية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa