صرح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة السعودية، اليوم الأربعاء، أنه تم تنفيذ «تجربة فرضية» لكيفية التعامل مع اختطاف طائرة تحمل على متنها 50 راكبًا وأربعة ملاحين، مشيرًا إلى أن العناصر المشاركة أظهرت درجة عالية من الكفاءة والاستعداد والجاهزية.
وقال المتحدث، إنه في إطار البرامج التدريبية للفرق المتخصصة في التعامل مع حالات اختطاف الطائرات بالمملكة، وبهدف الارتقاء بكفاءاتها المهنية عند التعامل في مثل هذه الحوادث، وللوقف على مدى جاهزيتهم واستعدادهم لتنفيذ مهامهم في المحافظة على سلامة ركاب وملاحي الطائرات التي قد تتعرض لحالات اختطاف؛ فقد نُفذت اليوم الأربعاء، في مطار حائل الدولي «تجربة فرضية» لمُعالجة اختطاف طائرة من نوع (72 – 600 ATR ) كانت تحمل على متنها 50 راكبًا وأربعة ملاحين. وشملت التجربة الفرضية مهارات التفاوض مع الخاطفين والمحافظة على سلامة الركاب والملاحين وتخليصهم.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن العناصر البشرية المشاركة في تنفيذ الفرضية من القوات الأمنية المختصة وفرق الإسعاف والإدارية المساندة، أظهرت درجة عالية من الكفاءة والاستعداد والجاهزية للتعامل مع مثل هذه الأنشطة الإرهابية، وذلك وفق المهام المحددة لكل جهة في الخطط الأمنية ذات العلاقة.
يُشار إلى أن مطار حائل، افتتح في العام 1979، ويخدم منطقة حائل، ومحافظات بقعاء والشنان والغزالة وبلدة عقدة، كما أنه يُعد من أحدث المطارات الدولية بالمملكة، حيث أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني قرارًا بتحويله إلى مطار دولي في 2017، ويُعتبر مطار حائل الدولي من أكثر المطارات الشمالية ازدحامًا وحركة جوية في البلاد.
