فيديو.. طبيب سعودي في جنيف: المملكة ضربت أروع الأمثلة في العناية برعاياها بالخارج

أكد أن حكومة خادم الحرمين وفرت لهم الاحتياجات كافة
فيديو.. طبيب سعودي في جنيف: المملكة ضربت أروع الأمثلة في العناية برعاياها بالخارج

أكد طبيب سعودي مُبتعث بمدينة جنيف السويسرية، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مُمثلة بسفارة المملكة في الاتحاد السويسري سطرت أروع الأمثلة في الاهتمام بأبنائها السعوديين المتواجدين بالخارج، حيث وفرت لهم الاحتياجات كافة.

وعبر الطبيب السعودي عن امتنانه للرعاية الكبيرة التي تلقاها أبناء الجالية في جنيف حيث قُدِّمت لهم رعاية كبيرة كان أبسطها هي زيارة ممثلين من السفارة لهم وتسليمهم ظرفًا به كمامات طبية وقفازات واقية ومعقم يد، لحمايتهم من أخطار فيروس كورونا المستجد.

الاطمئنان المستمر من المسؤولين

قال وليد بن علي محمد القدري، طبيب أمراض القلب المبتعث منذ أكثر من 7 سنوات ويمارس عمله كطبيب بأحد المستشفيات السويسرية: تلقيت اتصالات هاتفية بشكل مستمر من سفارة المملكة يطمئنون فيه عن جميع أحوالي منذ بداية الأزمة.

وأضاف: لاحظنا اهتمامًا كبيرًا من سفارة خادم الحرمين الشريفين في سويسرا بجميع السعوديين الموجودين سواء مواطنين أو مبتعثين للاطمئنان علينا، مع توفيرها وسائل السلامة كاملة من كمامات طبية وقفازات ومعقمات بالإضافة إلى التعامل الراقي جدًا والجهود المتواصلة التي تقوم بها السفارة في تلبية وتوفير جميع الاحتياجات والتأكيد على سلامة وصحة الجميع طيلة فترة تواجدهم في العاصمة السويسرية جنيف والمدن الأخرى .

القيادة عينها دائمًا على المواطن السعودي

وعبر مقطع فيديو، حصلت عليه «عاجل»، أكد القدري أن خادم الحرمين عينه دائمًا على المواطن السعودي وقلبه على الإنسان حتى من غير السعوديين في الخارج، وذلك من خلال الأعمال الإنسانية التي أقرها؛ لمواجهة أزمة جائحة كورونا المستجد .

وأشار الطبيب السعودي، إلى أنّ هناك رجالا مخلصين يعملون بجدّ في جميع أرجاء المعمورة، شاكرًا في الوقت ذاته القائم بأعمال سفارة المملكة بالاتحاد السويسري الدكتور فرحان الفرحان والملحق الثقافي بالسفارة الدكتور عبدالله الثنيان .

المملكة تقدم الرعاية الكاملة لرعايها بالخارج

ومنذ بدء أزمة «كورونا»، تقدم السفارات السعودية بالخارج أرقى الخدمات والرعاية الكاملة لرعاياها في جميع دول العالم بتوجيهات ومتابعة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

كما اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، وأثبتت للعالم كافة حرصها الكبير ومسؤوليتها تجاه المواطن والمقيم، وبتضافر جميع مؤسساتها في الداخل والخارج وتنجح في إدارة الأزمات بشكل احترافي سبقت فيه كل الدول، كونها وضعت صحة وسلامة الإنسان أولًا وقبل كل شيء .

وتواصل المملكة ريادتها الإنسانية العالمية بوضع بصمتها هذه المرة في المستشفيات الفرنسية، عبر مشاركة أكثر من 280 طبيبًا سعوديًا من برامج المنح الدراسية التي تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين جنبًا إلى جنب مع زملائهم الفرنسيين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد .

وأكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا وسويسرا الدكتور عبدالله بن فهد الثنيان في تصريح سابق له نشرته وكالة الأنباء السعودية أنّ هذا المشهد الإنساني ليس بغريب على أبناء وبنات المملكة، وقال: «هذه المبادرة ستكون حاسمة في تطوير حياتهم المهنية، ورفع جاهزيتهم للعمل الفعّال بتفانٍ لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها إلى جانب تدربهم في أكثر من 36 تخصصًا في مجالات الطب التي منها طب الطوارئ والأوبئة».

وأشاد في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية بموقف الأطباء السعوديين التي تعكس أروع صور التضامن في هذا الوقت العصيب من انتشار الفايروس الخطير، لافتًا النظر إلى أن هذه المبادرة ليست فردية أو نخبوية من أبناء المملكة الأطباء بل تعكس قِيَم وأخلاقيات ومبادئ المجتمع الإسلامي العربي السعودي التي تؤكد أن هذه البلاد المباركة هي مملكة الإنسانية.

ولفت النظر إلى أن الأطباء السعوديين الـ 280 مؤهلون تأهيلاً عاليًا، ويملكون قدرات تمكّنهم من تخطي العقبات والأزمات نظير ما يتميزون به من كفاءة وقدرة على العمل الجاد والمستمر من أجل حماية الإنسان، مبينًا أن هناك ما يقارب من الـ 20 طبيبًا سعوديًا يعملون في الاتحاد السويسري، إضافة إلى الأطباء السعوديين الذي يعملون كذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، وجميعهم يعملون بجد وإخلاص لمكافحة وباء فيروس كورونا الذي اجتاح العالم.

وأوضح الدكتور عبدالله الثنيان أنّ الملحقية على اتصالٍ دائم بالأطباء للاطمئنان عليهم، مبينًا أنّ هناك اجتماعات تُعقد ما بين الملحقية والجهات الفرنسية المعنية بالبرنامج المشترك للدارسات الطبية بين وزارتي الصحة والتعليم الفرنسيتين، ومع لجنة المتابعة السعودية الفرنسية لمناقشة أوضاعهم وسبل دعمهم وتوفير الحماية لهم، مؤكدًا أنّ الملحقية تسخّر جهودها كافة لمتابعة الطلاب السعوديين الدارسين في فرنسا بشكل مستمر، وقامت بفتح خطوط اتصال مباشرة، وشكّلت خلية أزمة تعمل على مدار الـ 24 ساعة لمساندتهم ومساعدتهم سواء على مستوى الدراسة أو المعيشة أو طرق الوقاية والحماية من الفيروس، مشيرًا إلى أنّ هناك متابعة يومية ومستمرة للاطلاع على أوضاع وأحوال الطلاب السعوديين ومتابعة دراساتهم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa