أعلن البيت الأبيض، مساء أمس الجمعة، أنه لن يشارك في جلسات استماع يعقدها مجلس النواب الأمريكي؛ لتوجيه اتهام بالتقصير إلى الرئيس دونالد ترامب، وفق ما أوردت وكالة بلومبرج.
وأكَّد البيت الأبيض، يوم الإثنين الماضي، في رسالة إلى رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، أنه لن يشارك في جلسة مساءلة ترامب، التي أقيمت الأربعاء الماضي.
وانتهت يوم الأحد الماضي، مهلة حدَّدها رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب؛ لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاركته في جلسة استماع هذا الأسبوع.
وأوردت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية، أن النائب الديمقراطي المعارض ورئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي جيري نادلر، منح البيت الأبيض حتى السادسة من مساء الأحد الماضي؛ ليقول ما إذا كان ترامب أو محاميه سيشارك في جلسة استماع الأربعاء الماضي؛ لبحث الأساس القانوني للتحقيق مع الرئيس.
وبدأ التحقيق بالتقصير في سبتمبر؛ حيث زعم الديمقراطيون أن الرئيس أساء استخدام سلطة مكتبه؛ بدفع أوكرانيا للتحقيق مع منافسه جو بايدن.
وتتوقف تلك القصة الطويلة أيضًا على ما إذا كان ترامب قد حجب مساعدات عسكرية لأوكرانيا في إطار حملة الضغط.
وبدأت جلسات الاستماع العلنية في مجلس النواب في نوفمبر الماضي، ويصر ترامب على أنه لم يرتكب أي خطأ.
